لحسن الاجوادي رئيس الجماعة الترابية سيدي عبد الله غياث
في ظل ما يعرفه بلدنا الحبيب من غضبة عارمة بسبب ارتفاع الاسعار و توجيه أصابع الاتهام للحكومة الحالية، وتضليل المواطنين من خلال الانخراط في حملات إعلامية مشبوهة وتحويلها الى أزمة سياسية، فالظرفية الراهنة صعبة ولا ينكرها أحد ولكن ماهي إلا نتاج طبيعي للتراكمات لسوء التدبير خلال ولايتين متعاقبتين،و تزامنا مع أزمة الجفاف،وارتفاع البترول على المستوى الدولي... فالحكومة الحالية هي مما لا شك فيه حكومة التحديات ،حكومة تزامنت مع الجائحة والجفاف والتضخم الثلاثي الدي عصف بأقوى الاقتصادات دوليا، فمن رحم التحديات يولد النجاح والانتصار، فلا يعقل أن تكون هده الحكومة التي جسدت الخيار الديمقراطي للشعب وألا تسعى جاهدة لتخفيف عبىء هده الأزمة على مواطنيها حيث برهنت عن دلك من خلال تنزيل برامج استعجالية لضمان استقرار الأسعار الطاقية وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين ،وتخصيص غلاف مالي مهم في إطار مقاومة تداعيات الجفاف.
فحكومة تم تشكيلها خلال أشهر معدودة لا يمكننا الا أن ننتظر على الاقل الى منتصف الولاية التشريعية حتى تكون المحاسبة منصفة،كما أتاسف بشكل كبير للجهات التي تستغل أزمات شعبها ونستنكر بشدة تسييس هموم المواطنين لفائدة جهات كانت صناديق الاقتراع أفضل رد لها ....ويبقى بلد المغرب بلد التحديات والصمود ملكا وشعبا.
كلام في الصميم ومعقولة في الضروف الاستثنائية التي يعيشها المغرب و العالم والله الموفق....
ردحذف