استنكرت فعاليات حقوقية بقلعة السراغنة ما تعرضت له منشآت مائية بجماعة واد لخضر اقليم قلعة السراغنة من تخريب ممنهج
و اكدت الفعاليات المذكورة أن ساقية و منشٱت مائية تعرضت للتخريب عند قيام عضو في المجلس الإقليمي بقلعة السراغنة بالتنقيب عن الكنوز بجماعة واد الاخضر بالاستعانة بمعدات المجلس الإقليمي المذكور ضاربا بعرض الحائط القوانين
وطالبات الفعاليات المذكورة بالتدخل العاجل لعامل اقليم قلعة السراغنة في الموضوع
ويشار ان المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للفلاحين المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بقلعة السراغنة تابع باستغراب شديد ما تعرضت له المنشآت المائية من تخريب كما طالب بالحاح بترتيب الجزاءات القانونية على المخالفين والمتورطين في مثل هذه الافعال الشنيعة
واضاف المتحدثون ان هذه الظاهرة الشاذة تكاد تصبح شائعة تعرفها كل مناطق الاقليم ولعل ادارة مكتب الحوز لها من التقارير ما يزكي هذا الراي ورغم شبح الجفاف المخيم على الاقليم فقد اتى الدور هذه المرة على الساقية اليعقوبية ذلك انه في جنح الظلام وفي غفلة من الفلاحين والمسؤولين تحركت خفافيش الظلام ليلة 5و6 فبراير فعاتت فسادا وتخريبا لهذه الساقية المعلمة التاريخية الواقعة بجماعة الواد لخضر قيادة الصهريج باستعمال جرافة في حفر خندق بجانب الساقية قد يشكل خطرا على الساكنة
واشار النقابيون ان زمان ومكان هذا الحفر يفرض بالضرورة طرح العديد من الاسئلة المشروعة من قبيل : ما الهدف من اختيار الليل في الاقدام على هذا الفعل ؟ اليس لذلك علاقة بعصابات البحث عن الكنوز؟ اليست الجهات المعنية على علم بالخبر؟ ما هي الاطراف التي كانت وراء هذه الفعلة؟ ان معرفة صاحب الجرافة كفيل بالاجابة عن كل الاسئلة وكفيل بتنوير الراي العام المحلي.
عن إعلام تيفي
تعليقات
إرسال تعليق