جماعة العدل والإحسان تصدر بيانا تضامنيا مع ساكنة أيت زياد وتؤكد: المصلحة العامة تستلزم إنصاف أصحاب الأرض
أصدرت جماعة العدل و الإحسان، من خلال موقعها عل الإنترنت، بيانا تضامنيا مع سكان منطقة سد آيت زياد، ننشره كما هو:
بسم الله الرحمن الرحيم
العدل والإحسان
الدائرة السياسية بأيت اورير
بيان تضامني
تتابع الدائرة السياسية لجماعة العدل والاحسان بأيت اورير تطورات قضية ساكنة دواوير أيت زياد بجماعة تيديلي بإقليم الحوز، والتي تخوض نضالات واحتجاجات سلمية متواصلة، آخرها مسيرة الأربعاء 23/02/2022 مشيا على الأقدام انطلاقا من موقع بناء السد في اتجاه باشوية أيت اورير، مطالبة بتسوية عادلة لملف نزع أراضي الساكنة لأجل إنشاء سد أيت زياد.
وإيمانا منا بعدالة هذه القضية، وأمام سياسة الآذان الصماء وانطلاق أشغال البناء، في تجاهل تام لمطالب الساكنة وذوي الحقوق، نعلن للرأي العام ما يلي:
· تضامننا المطلق مع الساكنة في نضالاتهم لتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
· تأكيدنا أن تحقيق المصلحة العامة يستلزم إنصاف المتضررين أصحاب الأرض.
· دعوتنا الجهات المسؤولة إلى الاستجابة لمطالب الساكنة عبر فتح حوار جدي ومسؤول مع ممثليها.
· تحميلنا المسؤولية الكاملة للجهات الوصية فيما ستؤول إليه الأوضاع في حال الاستمرار في سياسة فرض الأمر الواقع وتغليب المقاربة الأمنية في معالجة المشكل.
· دعوتنا الهيئات السياسية والحقوقية المحلية وجميع الغيورين إلى العمل على تكوين تكتل للدفاع عن مصالح المواطنين وفضح المنتفعين من خيرات الوطن بغير حق.
أيت اورير بتاريخ 22 رجب 1443 الموافق ل24 فبراير 2022
تعليقات
إرسال تعليق