حزب يستنكر شطط "مقدم" بآيت أورير في استعمال السلطة وضرب الحق في التنظيم والتضييق على الحريات المدنية والسياسية
أدان المكتب الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد بجهة مراكش آسفي، إقدام السلطات المحلية ببلدية ايت أورير، بإقليم الحوز، على الضغط على صاحب المحل الذي اكتراه فرع الحزب مؤخرا كمقر له، معتبرا الأمر تضييقا خطيرا على العمل الحزبي.
واعتبر المكتب الجهوي في بيان وجهه للرأي العام مساء الأربعاء 23 فبراير الجاري، قيام السلطات بأيت أورير بالضغط على صاحب المحل بالسلوك الذي يؤشر على قمة التسلط والسلطوية، ويشكل تضييقا خطيرا على العمل الحزبي، وانتهاكا خطيرا لحق الحزب الدستوري في العمل على تأطير المواطنات والمواطنين والتعبير عن إرادتهم.
وحذر المكتب الجهوي السلطات من مغبة وتبعات استمرار مضايقاتها لفرع الحزب الاشتراكي الموحد بأيت أورير، مؤكدا احتفاظه بحقه في الدفاع المشروع عن حرية العمل الحزبي العلني المشروع بكافة الوسائل.
وكان الفرع المحلي للحزب الإشتراكي الموحد بأيت أورير، أشار في بلاغه إلى كون أحد أعوان السلطة التابع للملحقة الإدارية الفرح، قام صباح اليوم بزيارة لصاحبة المنزل الذي يستغله الفرع كمقر للحزب بموجب عقد كراء قانوني، و طلب منها مرافقته لمصلحة الضرائب بمدينة أيت أورير من أجل أداء ضريبة كراء المقر، هذا الأمر الذي أثار استغراب السيدة مالكة المنزل والتي أكدت له أن الجهة التي لها صفة تحصيل الضرائب هي مديرية الضرائب وليس أي مؤسسة أخرى.
كما أشار الفرع إلى كون نفس العون أجرى اتصالات هاتفية عدة، وزيارات متكررة بعد الندوة التي نظمها يوم الأحد الماضي تخليدا لذكرى حركة 20 فبراير، للمنزل الذي يوجد به المقر وطرح أسئلة عديدة على صاحبته في إشارات لثنيها عن الاستمرار في تأجير المقر للحزب.
وأعلن الفرع الحزبي إدانته لهذه الممارسة التي وصفها بغير المسؤولة واعتبرها تدخل ضمن الشطط في استعمال السلطة وضرب الحق في التنظيم والتضييق على الحريات المدنية والسياسية.
عن المراكشي
تعليقات
إرسال تعليق