يعد قصر الݣلاوى بإقليم الحوز نموذج للتقاليد العريقة للعمران المغربي و يتكون من مداخيل مقوسة ومزخرفة بالزليج المنحوت وسقوفه التي تحتوي على أجمل أبهى ما يشمل عليه النقش المغربي من خشب الأرز المزوق بأزهى الألوان هندسة تجمع بين الحس الجمالي الأندلسي والذوق الأمازيغي إذ يعتبر هذا العمل من أفضل ما أنتجه ما يزيد عن 300 حرفي محلي ومبدعين من كافة أنحاء المغرب لمدة سنوات من العمل الدؤوب.
و أكد مهتمون بالشأن الثراثي المغربي ان القصر تحفة تصارع الزمن فمنذ استقلال المغرب الى اليوم عرف ركودا و تقهقرا كبيرين فالإهمال يبدو واضحا بالرغم مما يمثله من ثروة تاريخية وحضارية عظمى فإنه يبقى غائبا عن المطبوعات والكتب السياحية التي تعرف بالمؤهلات السياحية للجنوب المغربي بحيث كان بالإمكان أن يتحول الى منتجع سياحي يستقطب السياح.
واضافوا ان القصر يعد ملكا لأمة بكاملها يمثل ذاكرتها ويختزل تاريخها لذا من الواجب صيانته وترميمه ليبقى معلمة بينة تشهد على ما عرفته المنطقة من عز ورقي وما جاد به الصانع من روعة وإتقان.
عن الزنقة 20
تعليقات
إرسال تعليق