تشهد منطقة آيت ورير بإقليم الحوز، حالة جفاف لم تشهدها منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث جف وادي الزات الذي كان يمد الفلاحين بمياه السقي، وجفت الآبار بفعل نضوب الفرشة الباطنية، وأضحت تكلفة استخراج المياه الجوفية جد باهظة في ظل ارتفاع أسعار المحروقات.
وفي ظل نقص الموارد المائية وجد البعض ضالته في مياه الصرف الصحي التي تطرحها مدينة ايت أورير، فبعدما كان يشكل اشكالا جرّاء تحويله نحو مجرى الوادي، أضحى مصدرا لري الأراضي المجاورة له بما فيها أراضي نظارة الأوقاف، بفعل غياب التساقطات.
عن المراكشي
تعليقات
إرسال تعليق