وجه مصطفى إدبلعيد، المستشار بالمجلس الجماعي لآسني، نداءً مستعجلاً إلى عامل إقليم الحوز مصطفى المعزة، من أجل التدخل العاجل لإعادة فتح الطريق الرابطة بين دوار “أرمد” ومنطقة إمليل التابعة للجماعة الترابية آسني. وأوضح المستشار، في اتصال هاتفي بالجريدة، أن هذه الطريق ما تزال مقطوعة منذ ثلاثة أيام، ما تسبب في عزل شبه تام للدوار الذي يقطنه ما يقارب 3000 نسمة، في وضعية تزيد من معاناة الساكنة وصعوبة تلبية حاجياتها اليومية.
وأكد إدبلعيد أن استمرار انقطاع الطريق يفاقم من معاناة المواطنين، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها المنطقة الجبلية، مشيرًا إلى أنه قام بالاتصال بعدد من المسؤولين المعنيين من أجل إيجاد حل عاجل، غير أن المشكل ما يزال قائمًا إلى حدود الساعة دون أي تدخل فعلي. وطالب المستشار بتسريع وتيرة التدخل وفتح الطريق في أقرب الآجال، تفاديًا لتداعيات إنسانية واجتماعية قد تزيد من تعقيد الوضع بالمنطقة.

تعليقات
إرسال تعليق