غادر صباح الاثنين 22 دجنبر الجاري الناشط المدني ورئيس تنسيقية المتضررين من زلزال الحوز، سعيد آيت مهدي، السجن المحلي بواد زم بعد قضائه سنة كاملة، على إثر نشاطه الميداني والاجتماعي المرتبط بمتابعة آثار الزلزال.
وعرف آيت مهدي بمساهماته في الدفاع عن المتضررين، سواء على أرض الواقع أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي الأنشطة التي كانت جزءا من المتابعة القضائية ضده.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد رفعت عقوبته إلى سنة حبسا نافذا، بعدما أُدين ابتدائيا بأحكام أخف، مع توجيه عدة تهم قانونية تتعلق بنشاطه الميداني والإلكتروني.
وفي هذا السياق، أعربت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز في بلاغ لها عن ترحيبها باسترجاعه لحريته، مؤكدة أن هذه اللحظة الرمزية تشكّل دعوة للسلطات المعنية لتحمل مسؤولياتها وتسوية الملفات العالقة، وضمان حقوق المتضررين في الدعم والتعويضات والعيش الكريم.
وأضافت التنسيقية، أن نضال الضحايا سيظل سلميا ومسؤولا، ويهدف إلى إنصاف الأسر التي لا تزال تعاني الإقصاء والتهميش، داعية جميع الفاعلين المدنيين والمجتمعيين إلى التضامن مع المتضررين، والعمل على إيجاد حلول عاجلة ومستدامة لتحسين ظروف حياتهم.

تعليقات
إرسال تعليق