توصلت "صدى الحوز" أمس يوم الاثنين 27 ماي الجاري، بياناً استنكارياً موقعاً من مجموعة من الجمعيات الفاعلة في دوار الهناء بجماعة تسلطانت، تعرب من خلاله عن استنكارها للمراسلة الموجهة إلى كل من المندوب الإقليمي والمندوب الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية من طرف عبد العزيز دريوش ممثل الأمة في البرلمان عن دائرة تسلطانت المدينة سيبع. ووفقًا لما جاء في البيان، تعتبر الجمعيات أن المراسلة تضمنت مغالطات وأخباراً زائفة بأسلوب "يشوش على الساكنة".
وأدان الفاعلون الجمعويون الرؤية الأحادية والمحدودة التي يتبناها السيد البرلماني، حيث يعتبر دوار سيدي موسى – دائرته الانتخابية – مركز تراب الجماعة، في حين تعتمد سياسة الدولة على اللامركزية، وهو سلوك غير واقعي قد يؤدي إلى زيادة التوتر والفتنة بين ساكنة الدواوير.
كما يسترسل البيان في إدانة واستنكار سياسة الإشاعات التي يعتمدها السيد البرلماني، واستخدامه لأسلوب لا يليق بمقامه كممثل للأمة وعضو جماعي، مثل قوله "وصلنا خبر ينتشر بين المواطنين عن قرب تحويل مستوصف سيدي موسى إلى دوار الهناء". بينما يجب أن يكون هو الأول في التحقق من صحة الأخبار، فإن هذا يدل على عدم اهتمامه بقضايا ساكنة دائرته الانتخابية وعدم التواصل معهم، في ظل غيابه المستمر عن حضور جلسات المجلس الجماعي.
في نفس السياق، يتهم البيان النائب بمحاولة الالتفاف على مشروع المركب الصحي القريب المزمع تشييده في إحدى التجزئات بين دوار الهناء ودوار لهبيشات بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مذكراً المصالح الخارجية لوزارة الصحة بأنه تم تخصيص وعاء عقاري لهذا المشروع منذ مدة – مع العلم أن هذا الوعاء العقاري في نزاع قضائي.
كما يحمل البيان البرلماني مسؤولية هيكلة دوار الهناء ويسائله عن مصير المرافق العمومية التي تم التخطيط لإنشائها في هذا الدوار.
ويختتم البيان بتأكيد استنكاره لمراسلة البرلماني، مذكراً سيادته بأن الفاعل الجمعوي في تسلطانت مرتبط بالقوانين والتشريعات ومضامين الخطابات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ويعتبر البرلماني جزءًا من المشكلة القائمة.
تعليقات
إرسال تعليق