على خلفية تبرءته، اليوم الجمعة ثاث ماي الجاري، من طرف محكمة جرائم الأموال بمراكش، من تهمتي "تبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك"، قال القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد تويزي، إنه كان واثقا من براءته نظرا لثقته في القضاء المغربي واستقلاليته، قائلا إنه تعرض للتشهير على مدى خمس سنوات.
وتابع تويزي، في تصريح خص به جريدة “العمق”، “كنت متيقنا من براءتي وكانت عندي الثقة في القضاء منذ البداية، لأنه يصدر حكمه بناء على مجموعة من الوقائع والأدلة”، مشددا على أن المتابعة كانت بناء على شكاية كيدية.
وخلال مدة هذه المتابعة القضائية التي استمرت لسنوات، يقول تويزي، “عانيت كثيرا وتعرضت للتشهير”، مشيرا إلى أن البعض لا يكتفي بنشر الأخبار “بل بإرفاقها بتعليقات تنطوي على تشهير”.
وتابع المتحدث أن هذا الحكم القضائي الذي قضى ببراءته، خفف قليلا من المعاناة التي مر بها، خصوصا أن ضرر التشهير لا يقتصر على شخصه، بل يمتد إلى عائلته وأسرته الصغيرة، قائلا إن الأمر “ماشي ساهل”.
ويعتبر تويزي أن قضية متابعته رافقتها كثير من المغالطات وأن الأمر يتعلق بشكاية كيدية تمت إثارتها في خضم صراع بين تيارات متنافرة داخل حزبه، وهي الشكاية التي تتعلق بمشاريع تم إنجازها ببلدية آيت أورير التي يرأس مجلسها، مشددا على أن هذه المشاريع تمت وفق المساطر القانونية وفي احترام تام لشروط الشفافية والنزاهة ودون أي إخلال.
تعليقات
إرسال تعليق