أقرّ أنجار إيدار، رئيس جماعة أنكال، بـ”غياب جهود في الوقت الحالي من أجل توفير الأضاحي لساكنة مناطق الحوز المتضررة من الزلزال”.
وأضاف إيدار في تصريح صحفي أن “جماعة أنكال فقيرة، ولا تستطيع القيام بهذه الخطوة لوحدها دون جهات أخرى”، مبيّنا أن “ساكنة الجماعة لم تقدم أي طلب بهذا الخصوص إلى حدود الساعة”.
وأورد المسؤول الجماعي عينه أن “الساكنة ستعيش أجواء العيد بما لديها”، مستدركا بأن “الكسابة” بالإقليم “لا يمتلكون مواشي بأعداد مهمة كما السابق”، وزاد: “كل شيء جرفه الزلزال، لكن الساكنة ستشتري الأضحية بأي وسيلة”.
وبالعودة إلى تصريحات الوزير صديقي فإن “عملية إحصاء المتضررين جارية، فيما تمتلك الوزارة نظرة شاملة عن الموضوع”، متابعا: “كل دائرة وجماعة سترى من تضرروا فيها، وستحدد مربي الماشية والفلاحين الذين ستستهدفهم، وهذا أمر يتم العمل عليه، وسيتم التعويض عبر شراء رؤوس الأغنام والماعز والأبقار التي قضت في الزلزال. كما سيكون هناك دعم أكبر في هذا الخصوص لأن المعنيين سيحتاجون الدعم على مستوى الأعلاف، خصوصا في فصل الشتاء، حيث لا تتوفر المراعي على الكلأ”.
تعليقات
إرسال تعليق