أحيت التساقطات المطرية المسجلة نهاية فبراير وخلال مارس الجاري، آمال الفلاحين بمختلف مناطق المملكة، كما أثرت بشكل إيجابي على مجموعة من الزراعات الربيعية، من بينها الأشجار المثمرة والخضراوات وكلأ الماشية، كما ساهمت في رفع حقينة السدود، إذ وصلت نسبة الملء 26 بالمائة ومن المتوقع أن تصل إلى 30 بالمائة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وفي هذا الصدد، قال محمد بنعبو، خبير في المناخ، في تصريح لليومية، إن الأمطار الأخيرة ستؤثر إيجابيا على الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة مثل الزيتون والتين والبواكر والخضروات والمراعي والإنتاج الحيواني؛ مشددا على أن هذه التساقطات سيكون لها وقع إيجابي على الفرشة المائية فضلا عن مساهمتها في تخفيف العبء على الفلاحين وإعفائهم من عدد ساعات السقي، خاصة بالنسبة للخضروات، مع تقليص حجم تكلفة الأعلاف بسبب استعادة الغطاء النباتي لحيويته وتوفير الكلأ للماشية.
تعليقات
إرسال تعليق