استقبل يوم الأربعاء 21 دجنبر الجاري الرئيس السينغالي ماكي سال أحمد تويزي رئيس فريق حزب الأصالة و المعاصرة البرلماني، برفقة رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي و عبد الرحيم شهيد رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي و الشاوي بلعسال رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي والاجتماعي و رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية.
و تم خلال هذه المناسبة، توشيح ابن إقليم الحوز أحمد تويزي من طرف الرئيس السنغالي، كما وشح الرئيس السنغالي باقي أعضاء الوفد البرلماني المغربي، و ذلك بحضور كل من الوزير السنغالي المكلف بالشغل والحوار الاجتماعي والعلاقات مع المؤسسات و سفير صاحب الجلالة بالسنغال حسن الناصري.
و تأتي زيارة الوفد البرلماني المغربي للسنغال، في إطار زيارة عمل موجهة من طرف رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، أمادو مامي ديوب، تكللت بتوقيع المؤسستين التشريعيتين المغربية و السنغالية، أمس الأربعاء بالعاصمة ذكار، بروتوكولا لتعزيز التعاون البرلماني يهدف الى مواصلة تعزيز السياسات الرامية إلى تطوير الاستراتيجيات المناسبة بشأن أفضل الممارسات لتنظيم وإدارة البرلمان وإجراء الدراسات وإنتاج الوثائق التقنية في مختلف المجالات، كأساس للتبادلات بين النواب وكبار الموظفين في المؤسستين التشريعيتين بالبلدين. كما يهدف إلى تنظيم الندوات والدورات التدريبية لفائدة كبار الموظفين وتقديم المساعدة التقنية الضرورية لكلتا المؤسستين .
دخل ملف علال الباشا رئيس جماعة أمزميز ونائبه عبد الغني وحمان المنتميان لحزب التجمع الوطني للأحرار، مرحلة حاسمة، بعد أن قرر عامل الإقليم مصطفى المعزة توقيفه من مهامه بشكل رسمي بالتزامن مع تقدمه بطلب إلى المحكمة الإدارية بمراكش يقضي بعزل الباشا ووحمان من منصبهما، وذلك بناءً على ملف ثقيل أعدته المفتشية العامة للإدارة الترابية (IGAT) في عدة مجالات مرتبطة بالتدبير الجماعي. وحددت المحكمة الإدارية في مراكش جلسة بتاريخ الثلاثاء 9 دجنبر 2025 للنظر في ملف عزل الرئيس علال الباش ونائبه الثاني عبد الغني وحمان، الذي يستند إلى المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14، والمتعلق بمسطرة العزل في حالات الإخلال الخطير بقواعد الحكامة وتدبير الشأن المحلي.




تعليقات
إرسال تعليق