برلماني إقليم شيشاوة مولاي هشام المهاجري الذي يعتبره الكثير من سكان المغرب صوتهم الذي يجهر بمعاناتهم، كان دوما عند حسن ظن المغاربة، ما جعله يكسب محبتهم و تعاطفهم في الأوقات التي كانت قوى الظلام بهذا البلد الحبيب تحاول كتم صوت الحقيقة التي يصدح بها.
صوت المهاجري الذي تم حجبه قسرا، لم يكن صوته وحده، بل كان وهجا للديمقراطية المغربية بداخل قبة البرلمان، و بتغييبه خفت البرلمان المغربي بشهادة القاصي قبل الداني.
علينا أن ندرك جيدا، خصوصا بالنسبة لمن تهمهم صورة المغرب خارجيا و إشعاع ديمقراطيته دوليا، أن البرلماني مولاي هشام المهاجري، برز، في ساحة الصراعات السياسية والتحديات الاجتماعية، كشخصية تجمع بين الإلهام والتصميم في تحقيق تحول إيجابي، على الرغم من محنته التي انعكست في قمع صوته. و بنهجه هذا، استطاع المهاجري أن يلعب دورًا حيويًا في بناء مجتمع أكثر عدالة وتفاعلًا، وأن يكون قوة دافعة لتطوير المشهد السياسي في المغرب.
تعليقات
إرسال تعليق