برئاسة القيادي عبد اللطيف أبدوح.. حزب الاستقلال ينظم لقاء تواصليا للتعريف بمضامين برنامج الملكي للدعم الإجتماعي المباشر باقليم الرحامنة
ن
ظم حزب الاستقلال بإقليم الرحامنة يوم الأحد 10 دجنبر 2023 بجماعة بوشان، لقاء تواصليا هاما للتعريف بمضامين برنامج الملكي للدعم الإجتماعي المباشر، وذلك برئاسة عبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي للحزب بجهة مراكش – آسفي، بمعية عبد الحليم المنصوري النائب البرلماني للحزب عن دائرة الرحامنة، بحضور منتخبي الحزب ومناضليه وفعاليات المجتمع مدنية وإقبال نوعي وعددي كثيف من المواطنين.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أبرز عبد اللطيف أبدوح أن “برنامج الدعم الاجتماعي المباشر” الذي يشكل ثورة اجتماعية غير مسبوقة ببلادنا وثورة هادئة إنسانية بقيادة وهندسة جلالة الملك، كما يمثل قفزة نوعية تهدف إلى تحقيق جيل جديد من التعاقد بين الدولة والمواطنين، معتبرا أن هذا البرنامج الملكي للمساعدة الاجتماعية يأتي برؤية استشرافية من أجل مجتمع أكثر انصافا وعدالة اجتماعية، ويتوخى الرفع من القدرة الشرائية للأسر الهشة والفقيرة للتأسيس لركائز وأسس الدولة الاجتماعية الذي يريدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما أكد أبدوح على انخراط حزب الاستقلال بكل مكوناته من أجل إنجاح هذا البرنامج الملكي الذي يدخل في إطار تكريس الدولة الاجتماعية لتحصين الفئات الاجتماعية الأكتر هشاشة وتحقيق كرامة المواطن المغربي، حيث حث كل من يرى أنه معني بهذا الدعم أو من الفئات أو الأسر المستهدفة على التسجيل من أجل الاستفادة منه، مشيرا إلى أن حزب الاستقلال له شرف تنزيل هذه المشاريع الملكية الاجتماعية الكبرى مع شركاءه في الحكومة والتي تتلاءم ومبدأ التعادلية الاقتصادية والاجتماعية التي ينادي بها الحزب، حيث شرح وبسط في عرض مفصل كل الإجراءات والحيثيات المتعلقة بالتسجيل.
ومن جهته، أكد البرلماني عبد الحليم المنصوري بدوره على أهمية ’’البرنامج الملكي للدعم الاجتماعي المباشر’’ الذي كان حلما وأصبح حقيقة بفضل السياسة الرشيدة لجلالة الملك، مستعرضا مرامي وأهداف الحماية الاجتماعية ومذكرا بالسياقات والتحديات التي مرت بها بلادنا من أزمة الجفاف وتداعيات جائحة كورنا وزلزال الحوز الأليم الذي ضرب بلادنا مؤخرا والذي كلف بلادنا 120 مليار درهم من أجل اعادة الاعمار والتنمية، مبرزا أنه بقيادة جلالة الملك استطاعت بلادنا أن تحول هذه التحديات إلى فرص حقيقية لإقرار التحولات الاقتصادية والاجتماعية المنشودة مما عزز ثقة المنتظم الدولي في بلادنا وهو ما أكدته مؤسستا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالبقاء على تنظيم لقاءهما بمراكش رغم تداعيات الزلزال وضمان احتضان الملاعب الوطنية لتظاهرتين كبيرتين هما كأس العالم 2030 وكأس افريقيا 2026 .
وذكر البرلماني المنصوري بالمراحل التي مر منها تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية، والذي انطلق في شقه الأول بتعميم التأمين الاجباري عن المرض ومواصلة تأهيل المنظومة الصحية، وفي الشق الثاني مع إعطاء الانطلاقة لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر، حيث استعرض الفئات المستهدفة والتي ستحصل على الدعم الاجتماعي الشهري المباشر.
واختتمت أشغال اللقاء بأسئلة هادفة حول طرق التسجيل أو بعض الإشكالات التقنية، حيث ثمن الحضور هذه المبادرة الملكية الاجتماعية الكبرى.
تعليقات
إرسال تعليق