رضوان الرمتي ـ تحناوت
تنزيلا لخارطة الطريق 2022 – 2026 خصوصا مشروع المدرسة الرائدة عرفت المديرية الإقليمية الحوز انطلاق أشغال تكوين أستاذات وأساتذة المؤسسات المنخرطة في المشروع في موضوع الدعم التربوي وفق المستوى المناسب. هذه الدورة التكوينية سيتم أجرأتها في دورتين. الأولى من 05 إلى 13 يونيو والثانية من 14 الى 22 يونيو 2023 .
وتم يوم الاثنين 05 يونيو 2023 إعطاء انطلاقة الدورة الوطنية لتكوين أساتذة الفوج الأول، حول مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TARL، في إطار مشروع “مؤسسات الريادة”، وتم تخصيص مركزين للتكوين بالحوز الملحقة الإدارية بتحناوت ، ومدرسة الرياض بأيت أورير وافتتحت الدورة بكلمة لكل من السيد محمد زروقي المدير الإقليمي بالحوز والسيد علي أيت لمين رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه و المفتشين المواكبين الذين سيؤطرون الدورات التكوينية ،السادة : خالد أخشان ويونس صابر ومولاي عبد الناصر قاسم
حيث تم التطرق إلى كل ما يرتبط بالمؤسسات الرائدة وسياق اعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب كما تم توزيع عدة التكوين على المشاركين ويستفيد من هذا البرنامج أساتذة من 12 مؤسسة بالحوز وهي :
مدرسة الرياض ، م-م تخربين ، م.م أزميم م.م أبردوع، م.م تمازوزت ، م.م ثلاث نسال، م.م بوحدو ، م.م السبيطي ، م.م الخروع، م.م إجيكن، م.م تكانة، م.م ماووت.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم إرساء هذا المشروع وطنيا في مرحلة تجريبية أولى ب 628 مؤسسة تعليمية ابتدائية عمومية في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي، حيث سيستفيد من هذا المشروع 322 ألف تلميذة وتلميذ خلال المرحلة الأولى، بتعبئة ومشاركة طوعية لما مجموعه 10700 أستاذة وأستاذ عاملين بهذه المؤسسات التعليمية، وبتأطير ومواكبة من فرق مكونة من 158 مفتشا تربويا، وذلك في أفق التعميم التدريجي على جميع المؤسسات التعليمية العمومية الابتدائية بمعدل 2000 مؤسسة تعليمية سنويا في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، كما تم تصميم مشروع “مؤسسات الريادة” وفق هندسة متعددة الأبعاد، تعنى بالمحاور الثلاث لخارطة الطريق 2022-2026: “التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية”، حيث ستعمل الأطر التربوية المنخرطة في المشروع على تنزيل أربع مكونات:
– المكون الأول يهدف إلى تصحيح التعثرات الأساسية للتلميذات والتلاميذ في القراءة والحساب، من خلال أجرأة أنشطة الدعم التربوي بالتعليم الابتدائي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TaRL،. ويشمل هذا المكون استفادة جميع التلميذات والتلاميذ من الدعم التربوي اليومي والمركز خلال شهر شتنبر، وبصفة أسبوعية طيلة الموسم الدراسي بالنسبة للتلميذات والتلاميذ المتعثرين. وذلك بهدف القضاء نهائيا على صعوبة التعلم التي يعاني منها حاليا ما يفوق نصف مجموع التلميذات والتلاميذ.
أما المكون الثاني فيهم تفعيل الممارسات الصفية الناجعة، والتي أثبت أثرها الإيجابي على التعلمات، وتهدف هذه الممارسات إلى التدرج في بناء المكتسبات وتلقينها، حيث لا يتم الانتقال إلى المرحلة التالية من الدرس، إلا بعد التأكد من أن جميع التلميذات والتلاميذ قد استوعبوا المرحلة السابقة. وتمكن هذه المقاربة “الوقائية” من تفادي تراكم التعثرات. ومن أجل تنزيلها سيستفيد الأستاذات والأساتذة من الموارد والوسائل البيداغوجية اللازمة، مع تكوين شامل ومواكبة صفية منتظمة.
– ويرتكز المكون الثالث على التدريس بالتخصص، بما يتناسب بشكل أفضل مع تخصص التكوين والمهارات التي يتمتع بها الأستاذات والأساتذة، وذلك لضمان الاستفادة القصوى من اهتماماتهم وكفاءاتهم، ويتم تنزيل هذا المكون بصفة اختيارية بالنسبة للفريق التربوي، وحسب خصوصية كل مؤسسة تعليمية،
– فيما يهم المكون الرابع تسيير المؤسسة التعليمية، وخاصة ما يتعلق بالظروف المادية(الفضاء الداخلي من أقسام ومرافق صحية، الأمن، النظافة، جودة التجهيزات وتوفر العتاد الديداكتيكي)، إضافة إلى تفعيل مشروع المؤسسة المندمج والعلاقة مع الأسر.
تعليقات
إرسال تعليق