أعرب جواد الهلالي، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، يوم الثلاثاء الماضي بمجلس المستشارين، أن فريق الأحرار وأنا مقتنع بأن الحكومة تعمل بالسرعة المطلوبة في إنجاز محطات تحلية مياه البحر أخرى، على غرار الصويرة، الدار البيضاء، الناظور، أسفي الوليدية والداخلة، مبرزا عددا من الملاحظات لإنجاح هذا الورش المهم.
في هذا الصدد، أشاد الهلالي باشتغال الحكومة على هذا الورش بالجد المطلوب، والتركيز على الأمور العملية التي تتضمن استراتيجية واضحة وميزانية كبيرة، وأولويات مدروسة، منوّها بوضعها التوجيهات الملكية في هذا الموضوع في طور التنفيذ بدون انتظار، مردفا “ونحن نتابع منذ 2009، العناية السامية اللي كايعطيها صاحب الجلالة نصره الله لهذا الموضوع، وداكشي علاش بدا المواطن كيلاحظ الآثار الإيجابية لسياسة محطات تحلية مياه البحر، وخير مثال محطة اشتوكا التي جاءت في الوقت المناسب”.
وبخصوص الملاحظات، أبرز الهلالي أن “هذه المحطات غادي تكون مفيدة أكثر إذا استطعنا تنغلبوا على مشكلة الطاقة التي تشغلها، والتي تشكل ما بين50% و45% من تكلفة الإنتاج، ونعلم أن جلالة الملك نصره الله أوصى بضرورة تخفيض تكلفة إنتاج الماء. مني تكون في متناول الجميع وبأثمنة مناسبة”.
وأيضا، يضيف المستشار البرلماني، ضرورة فتح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار في إنشاء محطات التحلية، خاصة وأن بلادنا تتوفر على 3500 كلم من الشواطئ البحرية، مع ضرورة منح تحفيزات ضريبية ومالية.
وشدد أيضا على ضرورة القيام بأبحاث علمية في تأثير تشغيل هذه المحطات التحلية على الثروة السمكية، من جراء تزايد ملوحة البحر، لأنه لحد الساعة لا توجد معطيات واضحة في هذا الموضوع.
وفي الختام، قال الهلالي: “بلادنا بإمكانها إيجاد حل جذري ومناسب ودائم لمشكلة ندرة المياه سواء تلك الموجهة للشرب أو للسقي أو للمجال الصناعي”.
تعليقات
إرسال تعليق