بعد الانتقادات التي وجهتها فعاليات جمعوية له، هاجم 11 مستشارا جماعيا بجماعات أمغراس و أنكال و أمزميز، إيدار أنجار رئيس المجلس الجماعي لأنكال، بسبب ما اعتبروه محاولة عرقلة إنجاز الطريق الرابطة بين أمزميز و أنكال.
و للإشارة، فقد انتقدت فعاليات جمعوية بدائرة أمزميز، مؤخرا، تدخل إيدار أنجار رئيس المجلس الجماعي لأنكال لمنع أشغال إنجاز الطريق الرابطة بين جماعة أنكال و بلدية أمزميز.
و قالت ذات المصادر من خلال بيان للرأي العام توصلت الجريدة بنسخة منه، بأن رئيس جماعة أنكال إيدار أنجار قام "بتعبئة بعض أتباعه للقيام بوقفة احتجاجية لأسباب واهية و يريد إجبار الشركة المكلفة بالأشغال بإنجاز بعض الأعمال غير الموجودة في دفتر التحملات و اقترح إنجاز خبرة للطريق و إعادة الدراسة التقنية للطريق ما سبب توقف الأشغال في الطريق و قامت الشركة (..) بجمع الآليات".
و أكد الجمعويون المذكورون بانهم يحملون مسؤولية توقف الأشغال لرئيس جماعة أنكال، و استعداد أعضاء بجماعات أنكال و أمزميز و أمغراس للوقوف ضد الرئيس الذي تسبب، وفق تعبيرهم، في توقف أشغال مشروع ستستفيد منه ساكنة 10 دواوير، دون أن يفوتوا الفرصة للتأكيد على استعداداهم لخوض وقفة احتجاجية لتوقف أشغال هذه الطريق بسبب رئيس جماعة أنكال.
و طالبت المصادر نفسها من عامل إقليم الحوز بوضع حد لتصرفات "هذا الرئيس الذي حاول لمرات عديدة توقيف هذا المشروع منذ انطلاقته".
تعليقات
إرسال تعليق