أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، في بلاغ له، بأنه يتابع باهتمام وقلق كبيرين المنحى الخطير الذي أخذه تدبير و تسيير الشأن الصحي بإقليم الحوز، في ظل ما يعاني منه القطاع من خروقات وعشوائية في التسيير و الشطط في استعمال السلطة، و نهج سياسة الأذان الصماء و الريع النقابي .. تسيير هذه المصلحة الحيوية و المتمثلة في مجموعة من الاختلالات والتي هي كالآتي:
عدم صرف تعويضات منشطي البرامج الصحية بمصلحة شبكة المؤسسات الصحية للمندوبية برسم سنة 2022 من طرف رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية.
التستر وعدم احترام المساطر الإدارية في حق بعض الموظفين من طرف مصلحة الموارد البشرية للمندوبية والتي يحكمها مبدأ الريع النقابي (الشواهد الطبية / الرخص الإدارية / التغيب الغير مبرر عن العمل … )
عدم ايلاء اهمية للمراكز الصحية التي تعرف كثافة سكانية عالية كالمركز الصحي الحضري لآيت أورير وعدم التجاوب مع معاناة اطره الصحية أمام التسلط والشطط الذي تمارسه الممرضة الرئيسة بالنيابة، رغم المراسلات واحتجاجات الشغيلة وفعاليات المجتمع المدني.
عدم الاستجابة لمراسلة الطبيبة المسؤولة بالنيابة بالمركز الصحي لآيت أورير فيما يخص التصدعات التي أصابت بناية دار الامومة والتي تمت معاينتها من طرف تقني من المندوبية والذي أكد أن البناية تشكل خطرا على الأطر الصحية و النساء الحوامل.
التستر على الموظفين الاشباح داخل الإقليم بموجب مذكرات مصلحية مؤقتة داخل مراكز صحية .
سوء تدبير الموارد البشرية داخل المستشفى الإقليمي وإغراق بعض المصالح بموظفين أشباح.
تعيينات للأطر الصحية داخل مصالح المستشفى الإقليمي خارج الضوابط القانونية يميزها الريع النقابي والمحاباة.
لذا أعلن المكتب المذكور بانه ينبه القائمين على القطاع جهويا ووطنيا لهذه الممارسات، كما يحمله المسؤولية الكاملة لما أصبح يعيشه القطاع من مشاكل واحتقان للقائمين على القطاع محليا، الشيء الذي يهدد السلم الاجتماعي بالإقليم.
كما طالب المسؤولين على القطاع بالتدخل العاجل للحد من هذا العبث والعشوائية في تدبير القطاع مع العلم أنهم كمكتب إقليمي للإتحاد المغربي للشغل ما فتئوا ينبهون لهده المشاكل لكن للأسف لم يكن هناك أي تدخل للحد من العبث واللامبالاة، يقول البلاغ.
تعليقات
إرسال تعليق