الشاعرة خديجة صلحان
في مبادرة رائقة، نظمت يوم الأحد الماضي جمعية قدماء وفاق اطلس مراكش بشراكة مع المدرسة العليا الأساتذة بمراكش، الملتقى الثقافي والفني الثاني تحث شعار "الفعاليات النسائية بالحي الحسني مجد وعطاء": "دورة الحاجة مباركة الرواح".
كان لقاءا بادخا كرم فيه ثلة من خيرة نساء الحي اللواتي اسهمن في تشييد صرح تذكاري لتاريخ حي كاسطور العتيد ،منهن من مازلن يكافحن من اجل مجتمع افضل ومنهن من غيبهن الموت ومازالت ذكراهن عبقة خالدة .ومنهن من كافحن في صمت ومررن مرور الكرام بخطى ثابتة وبصمن بصمتهن مأجورات مثوبات ...لكي لا استثني ولا واحدة من اولائك النسمات الفضليات فان اختيار ثلة منهن لم يكن سوى غيض من فيض ... نجحت دورة الحاجة مباركة .الرواح..باستحقاق جيد جدا في تكريس ثقافة النفس الايجابي و استحضار نماذج لنساء تركن بصمة ايجابية وأثرن في المشهد الاجتماعي والثقافي والعلمي للحي ...
أن يتم تكريمي ضمن نساء حظين بشرف الاعتراف والتمجيد،مبادرة اسعدتني وحرضتني على المزيد من العمل والمثابرة ، وهذه شهادة من اهلي اعتز بها ويكفيني ان أرمق المحبة والاعتزاز في عيون نشأت معها وترعرع حلمي بين ظهرانيها ....
ان التفاخر بالاعتراف قيمة مرسخة في طبيعة تربية المغاربة تنم عن مكارم الاخلاق والتفاني اللا مشروط من اجل تكريس ثقافة النفس الايجابي وتحفيز الانجازات واستدعاء المجد ومبادرات التميز والابداع .. و ما احوجنا لثقافة الاعتراف والعرفان..وماأحوجنا لكل هذا الحب...
تعليقات
إرسال تعليق