وصلت قضية حرمان سكان دواوير بجماعة وزكيتة من الماء الشروب إلى قبة البرلمان، بعد المراسلة التي وجهها عبد الله بوانوو البرلماني عن حزب العدالة و التنمية إلى وزير الداخلية حول الموضوع.
و جاء في السواء الكتابي الذي وجهه بوانوو إلى الوزير عبد الوافي لفتيت: "يشتكي سكان سبعة دواوير بجماعة وزكيتة، بإقليم الحوز، حرمانهم من الماء الشروب، بسبب حفر بئر بدون رخصة، بالقرب من العين التي تزودهم بالماء. ويقول ممثلون للساكنة، أنهم سبق أن اعترضوا على حفر البئر المذكور، بسبب تأثيره على العين التي تزود الدواوير القريبة بالماء الشروب، غير أنهم تفاجؤوا بحفره ليلا، مما حدا بهم إلى الاحتجاج. وعليه أسائلكم السيد الوزير عن: -حقيقة حفر هذه البئر بدون ترخيص. -الإجراءات التي ستتخذونها لتمكين الساكنة المتضررة بجماعة وزكيتة من الماء الشروب".
و للإشارة، فقد نجح قائد قيادة أوزكيتة في وضع حد لمعاناة سكان في جماعة أوزكيتة، وجدوا أنفسهم ضحية للعطش بعد جفاف العيون التي ترويهم نتيجة حفر بئر غير مرخص استنزف مياهها.
القائد الذي قام بردم البئر المذكور، أعاد المياه بقوة للعيون التي كانت المصدر الوحيد للمياه العذبة للسكان المتضررين، ما جعل السكان يشيدون بتدخله و تفاعله السريع مع تظلمهم.
و عاشت جماعة وزكيتة، قبل تدخل القائد، على وقع صفيح ساخن، وذلك بسبب بئر تم حفره بدون ترخيص، وتسبب في انقطاع الماء الصالح للشرب عن مجموعة من الدواوير.
و كان العشرات من المواطنين، نساء ورجالا قد احتجوا ضد صاحب البئر الذي عمد إلى حفر بئر بالقرب من عين مائي، مما تسبب في انقطاع الماء عن هذا العين، وكذا الموارد المائية المجاورة له.
و في ما يلي فيديو يؤكد عودة المياه بالعيون لما كانت عليه سابقا:
لم تعد المياه بعد كما كانت.
ردحذف