معطيات مثيرة قدمتها الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن في قضية اختلالات في مدرسة ابتدائية بتامصلحوت بإقليم الحوز.
الجمعية التي دعت، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى إعفاء المدير الإقليمي للتعليم بالإقليم، أكدت بأن وضعية هذه المؤسسة التعليمية كارثية، مضيفة بأنها تحوز صورا وتسجيلات تعود ليوم 9 مارس الجاري، تؤكد ما ذهبت إليه، وتفضح زيف التوضيحات التي قدمتها المديرية الإقليمية للتعليم بخصوص ملف الوحدة المدرسية الرحى التابعة لمجموعة مدارس دار العسيري بجماعة تمصلوحت.
وحملت الجمعية المسؤولية كاملة للمديرية الإقليمية للتعليم بالحوز في حال تعرض أي تلميذ أو تلميذة للخطر بسبب “الوضعية البنيوية الهشة التي تعيش على وقعها الوحدة المدرسية الرحى”. وركزت، في هذا السياق، على السقف المتواجد بممر بين الأقسام قالت إن تلاميذ المؤسسة يتخذونه كمكان استراحة، وذلك إلى جانب سور الوحدة وساحتها.
كما أعلنت الجمعية تكلفها بمصاريف مكتب دراسات لمعاينة حالة هذه الوحدة المدرسية وإعداد خبرة في الموضوع، وذلك بعد الحصول على إذن من المحكمة المختصة، وسجلت بأن هذه الخبرة من شأنها أن تؤكد “زيف” ادعاء المديرية الإقليمية للتربية والتعليم الأولي والرياضة بالإقليم.
وإلى جانب مطالبتها بتدخل الوزير بنموسى، فقد دعت الجمعية المغربية للدفاع عن المواطن، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش ـ آسفي، إلى التدخل في وضعية هذه المؤسسة، واتخاذ التدابير اللازمة في إطار الحق في توفير أجواء تربوية سليمة للتلاميذ المتمدرسين، ضمانا لسلامة وأمن التلميذ. ودعت أيضا عامل الإقليم ومدير الأكاديمية إلى استبعاد ما جاء في محضر لجنة قامت بزيارة هذه الوحدة يوم 8 مارس الجاري وهي اللجنة التي ترأسها المدير الإقليمي للتعليم. ودعت عامل الإقليم إلى الأخذ برأي تقني قيادة تمصلوحت والذي أكد بحضور المدير الإقليمي للتعليم أن السقف المتواجد بين الأقسام وجب تأهيله عاجلا.
كشـ24
تعليقات
إرسال تعليق