من المرتقب أن تعقد غرفة الجنايات الإستئنافية المختصة في الجرائم المالية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، غدا الخميس 24 مارس الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة الرئيس الأسبق لجماعة الشماعية بإقليم اليوسفية “يوسف الرويجل”، إلى جانب سلفه “عبد المجيد العزوزي” المتابعين بجناية تبديد أموال عامة موضوعة تحت يديهما بمقتضى وظيفتهما.
وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، قد قضت ببراءة البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الأسبق للمجلس الجماعي للشماعية “يوسف الرويجل” الذي تولى رئاسة المجلس الجماعي للشماعية من 2009 إلى 2015، فيما أدانت سلفه المستشار البرلماني السابق عن حزب التقدم و الإشتراكية “عبد المجيد العزوزي” الذي تولى تدبير شؤون الجماعة من سنة 1997 إلى 2009، بخمس سنوات سجنا نافذا وتعويضا ماليا لجماعة الشماعية حدد في 300 مليون سنتيم.
وكان قاضي التحقيق في غرفة جرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بمراكش، قد أصدر أمرا يقضي بمنع البرلمانيين المذكورين من السفر، مع تعليمات بسحب جوازي سفرهما.
ويشار إلى أن غرفة الجنايات الإبتدائية لجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، شرعت يوم الجمعة تاسع أبريل المنصرم، في محاكمة “محمد قبلال” الرئيس السابق للمجلس الجماعي للشماعية خلال الولاية الإنتدابية الأخيرة (2015/2021) عن حزب الحركة الشعبية، من أجل تبديد أموال عمومية موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته أي بنفس التهمة التي يتابع بها سلفيْه أمام القضاء.
و وفق المعطيات المتوفرة لصحيفة “المراكشي”، فقد جاء متابعة رئيس بلدية الشماعية على إثر التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، بناء على شكاية هيئة حقوقية بشأن اختلالات شابت مجموعة من الصفقات العمومية وسندات الطلب، ويتعلق الأمر بالصفقة عدد “05/2012″، والتي تهم إنجاز مشروع السوق اليومي (المركز التجاري) الذي خصصت له ميزانية تقدر ب 7468074 درهم، ومشروع المسبح البلدي، الذي كلّف إنجازه وتهيئته ما مجموعه ” 1096380″ درهم، ولم يفتح أبوابه في وجه ساكنة الشماعية رغم انتهاء أشغاله، إضافة إلى مشروع تهيئة المساحات الخضراء وبناء نافورات، الذي كلف إنجازه مبلغ ” 1771641,6″ درهم، ومشاريع التهيئة الطرقية، وهو مشروع ضخم تطلب تمويله اللجوء الى طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي، وتم تقسيمه إلى ثلاثة صفقات بمبالغ مالية ضخمة، يضاف الى كل ذلك مشاريع أخرى، على غرار بناء المجزرة، واعادة هيكلة أحياء مدينة الشماعية، والتدبير المفوض في مجال جمع النفايات.
وجدير بالذكر عبد المجيد العزوزي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، تمكن من الفوز برئاسة المجلس الإقليمي لليوسفية في اجتماع المجلس الإقليمي ليوم الثلاثاء 28 شتنبر المنصرم، والذي خصص لانتخاب الرئيس وأعضاء المكتب المسير.
كما تمكنت ابنته مريم العزوزي من الظفر بمنصب نائبة الرئيس بذات المجلس، في حين تقلد ابنه منصب كاتب المجلس، لتسجل الهيمنة التامة لعبد المجيد العزوزي وأبنائه على مقاليد المجلس الإقليمي لليوسفية، مع العلم أن الأب وابنيه هم أعضاء ومنذ عدة فترات انتدابية بالمجلس الحضري للشماعية.
وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، قد قضت ببراءة البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة والرئيس الأسبق للمجلس الجماعي للشماعية “يوسف الرويجل” الذي تولى رئاسة المجلس الجماعي للشماعية من 2009 إلى 2015، فيما أدانت سلفه المستشار البرلماني السابق عن حزب التقدم و الإشتراكية “عبد المجيد العزوزي” الذي تولى تدبير شؤون الجماعة من سنة 1997 إلى 2009، بخمس سنوات سجنا نافذا وتعويضا ماليا لجماعة الشماعية حدد في 300 مليون سنتيم.
وكان قاضي التحقيق في غرفة جرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بمراكش، قد أصدر أمرا يقضي بمنع البرلمانيين المذكورين من السفر، مع تعليمات بسحب جوازي سفرهما.
ويشار إلى أن غرفة الجنايات الإبتدائية لجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، شرعت يوم الجمعة تاسع أبريل المنصرم، في محاكمة “محمد قبلال” الرئيس السابق للمجلس الجماعي للشماعية خلال الولاية الإنتدابية الأخيرة (2015/2021) عن حزب الحركة الشعبية، من أجل تبديد أموال عمومية موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته أي بنفس التهمة التي يتابع بها سلفيْه أمام القضاء.
و وفق المعطيات المتوفرة لصحيفة “المراكشي”، فقد جاء متابعة رئيس بلدية الشماعية على إثر التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، بناء على شكاية هيئة حقوقية بشأن اختلالات شابت مجموعة من الصفقات العمومية وسندات الطلب، ويتعلق الأمر بالصفقة عدد “05/2012″، والتي تهم إنجاز مشروع السوق اليومي (المركز التجاري) الذي خصصت له ميزانية تقدر ب 7468074 درهم، ومشروع المسبح البلدي، الذي كلّف إنجازه وتهيئته ما مجموعه ” 1096380″ درهم، ولم يفتح أبوابه في وجه ساكنة الشماعية رغم انتهاء أشغاله، إضافة إلى مشروع تهيئة المساحات الخضراء وبناء نافورات، الذي كلف إنجازه مبلغ ” 1771641,6″ درهم، ومشاريع التهيئة الطرقية، وهو مشروع ضخم تطلب تمويله اللجوء الى طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي، وتم تقسيمه إلى ثلاثة صفقات بمبالغ مالية ضخمة، يضاف الى كل ذلك مشاريع أخرى، على غرار بناء المجزرة، واعادة هيكلة أحياء مدينة الشماعية، والتدبير المفوض في مجال جمع النفايات.
وجدير بالذكر عبد المجيد العزوزي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، تمكن من الفوز برئاسة المجلس الإقليمي لليوسفية في اجتماع المجلس الإقليمي ليوم الثلاثاء 28 شتنبر المنصرم، والذي خصص لانتخاب الرئيس وأعضاء المكتب المسير.
كما تمكنت ابنته مريم العزوزي من الظفر بمنصب نائبة الرئيس بذات المجلس، في حين تقلد ابنه منصب كاتب المجلس، لتسجل الهيمنة التامة لعبد المجيد العزوزي وأبنائه على مقاليد المجلس الإقليمي لليوسفية، مع العلم أن الأب وابنيه هم أعضاء ومنذ عدة فترات انتدابية بالمجلس الحضري للشماعية.
عن المراكشي
تعليقات
إرسال تعليق