على إثر الضجة التي أثارتها قضية محاولة سرقة رمال من واد الزات على مستوى جماعة تيديلي مسفيوة، طفت معطيات مثيرة تدفع إلى النظر في الواقعة برمتها.
و وفق المعطيات الحصرية التي توصلت "صدى الحوز" بها، فالشاحنات التي شرعت في تحميل الرمال لم ترتكب أي خطأ يذكر، بحيث أنها تزودت من الرمال من مقلع تابع لإحدى الشركات المرخص لها من طرف جميع المتدخلين في ما يخص قطاع المقالع.
و وفق مصادر موثوقة، فكل ما في الأمر أن الشاحنات التابعة لإحدى الشركات المعروفة إستعانت بها الشركة صاحبة الملقع المتواجد بتراب جماعة تيديلي مسفيوة من أجل شحنها بالرمال، بشكل قانوني، بما أن المقلع مرخص له قانونيا و من حق الشاحنات شحن الرمال منه في إطار العلاقة التي تربط الشركة صاحبة الشاحنات بالشركة صاحبة المقلع.
و أوضحت ذات المصادر، بأن الجميع يحتكم إلى القانون و حريص على تطبيقه، بما يضمن سلامة البيئة و حماية الموارد الطبيعية، مؤكدة بأن ما تم تداوله وقع ضمن خانة الإلتباس بسبب سوء فهم فقط.
تعليقات
إرسال تعليق