قامت يوم الاربعاء 23 مارس الجاري، لجنة إقليمية رفيعة المستوى بزيارة ميدانية لمحطة معالجة المياه العادمة بأمزميز، و كذا بموقع تسرب هذه المياه العادمة المعالجة على مستوى دوار المحاميد بجماعة سيدي بدهاج، إثر شكاية سكان هذا الدوار من تأثير هذا التسريب.
اللجنة التي وقفت على عدم تشكيل هذه التسريبات لاي أضرار خطيرة على السكان كما روج لذلك، خلصت إلى مجموعة من التوصيات أبرزها دراسة إمكانية إستعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء و الأشجار المتواجدة داخل المحطة لتخفيف صبيب المياه المستعملة بالشعبة المؤدية إلى دوار المحاميد بجماعة سيدي بدهاج، إضافة إلى أخد عينات من مياه الآبار المزودة لساكنة دوار المحاميد المجاورة لمحطة المعالجة من أجل إنجاز التحاليل اللازمة، و كذا دراسة إمكانية تزويد ساكنة الدوار المذكور إنطلاقا من شبكة توزيع الماء التابعة لمكتب التوزيع بأمزميز.
كما أوصت اللجنة التي حلت إثر مراسلة لرئيس مجلس سيدي بدهاج عبد الغني كاميل، بتعلية فوهة التقب المائي الذي يزود ساكنة دوار المحاميد بالماء الصالح للشرب البالغ عمقه 140 مترا من أجل حمايته من تسرب مياه الشعبة، و أيضا التعجيل في البث في الإختبارات المطروحة عند إعادة إستعمال العادمة المعالجة في إطار الدراسة التي تقوم بها وكالة الحوض المائي من طرف لجنة التتبع، إضافة إلى حماية محيط التقب المائي على مستوى دوار المحاميد بالخرسانة.
و للإشارة، فقد تكونت هذه اللجنة رفيعة المستوى من باشا مدينة أمزميز و قائد قيادة أوزكيتة و رئيسي الجماعتين الترابيتين سيدي بدهاج و أمزميز، إضافة إلى ممثل "أونسا" و رئيس قسم التعمير و البئة بعاملة الحوز و المدير الإقليمي للكهرباء و الماء/قطاع الماء، و كذا ممثلي الحوض المائي و المياه و الغابات و المديرية الجهوية للبيئة و وزارة الضحة و الحماية الإجتماعية.
تعليقات
إرسال تعليق