حل يوم الخميس 10 يونيو الجاري سعيد الكورش المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالحوز رفقة أعضاء القيادة الإقليمية للشبيبة اسماعيل عزيزي و صلاح الدين جمار، بجماعة أزكور للمشاركة في لقاء تواصلي عرف حضور كل مكونات الأسرة التجمعية بجماعة أزكور.
و كان اللقاء فرصة لتقديم برنامج عمل الحزب على المستويين الوطني و المحلي و عزم الأحرار للنهوض بواقع العالم القروي وسط حالة الركود و الجمود الذي تعرفه الجماعة في جميع القطاعات و غياب تام للتنمية بجميع دواوير جماعة أزگور. و في ذات السياق أكد المتدخلون في النقاش على أن ساكنة الجماعة عازمون على ركوب سفينة الأحرار و التحليق عاليا فالاستحقاقات المقبلة أملا في الدفع بعجلة التنمية بالمنطقة. و جدير بالذكر أن دينامية الأحرار طالت غالبية جماعات دائرة أمزميز بعد فتح مقر معتمد للحزب و الشروع في عملية تاسيس فروع الحزب و الهياكل التنظيمية الموازية له بعشر جماعات تابعة لدائرة أمزميز.
دخل ملف علال الباشا رئيس جماعة أمزميز ونائبه عبد الغني وحمان المنتميان لحزب التجمع الوطني للأحرار، مرحلة حاسمة، بعد أن قرر عامل الإقليم مصطفى المعزة توقيفه من مهامه بشكل رسمي بالتزامن مع تقدمه بطلب إلى المحكمة الإدارية بمراكش يقضي بعزل الباشا ووحمان من منصبهما، وذلك بناءً على ملف ثقيل أعدته المفتشية العامة للإدارة الترابية (IGAT) في عدة مجالات مرتبطة بالتدبير الجماعي. وحددت المحكمة الإدارية في مراكش جلسة بتاريخ الثلاثاء 9 دجنبر 2025 للنظر في ملف عزل الرئيس علال الباش ونائبه الثاني عبد الغني وحمان، الذي يستند إلى المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14، والمتعلق بمسطرة العزل في حالات الإخلال الخطير بقواعد الحكامة وتدبير الشأن المحلي.

تعليقات
إرسال تعليق