التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"نزع المِلكية" يخرج قرويين للاحتجاج بإقليم الحوز



خاضت تنسيقية ايت زياد للسكان المتضررين من برمجة مشروع السد، الأحد، وقفة احتجاجية بمنطقة “الشبايك”، التي انطلقت بها أشغال بناء السد على واد الزات، تنديدا بعدم الاستجابة لمطالبهم.

ورفع القرويون الذي حجوا من أكثر من 14 دوارا شعارات عدة، من قبيل “يا وزير يا مسؤول..عجل بالحل ولا تحماض القضية”، و”دماؤنا في عروقنا لا يمكن نسيانها”، و”مطالب عادلة لأيت زياد الصامدة”، للمطالبة بتعويض منصف، و”الأرض مقابل الأرض”.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد مسيرة نظمت خلال شهر ماي الماضي، عرفت إنزالا أمنيا مكثفا لعناصر القوات العمومية، لكن حكمة قيادة الدرك الملكي وتنسيقية أيت زياد جنبت المنطقة اصطداما لا يمكن التنبؤ بنتائجه أمام تشبث المتضررين بمطالب كانت موضوع حوار بينهم والسلطة المحلية.

ومن مطالب المحتجين، “تعويض منصف وعادل” قبل ترحيلهم قسرا عن أراضيهم الفلاحية المسقية الخصبة التي ورثوها أبا عن جد، و”الأرض مقابل الأرض”، و”الحق في السكن”، و”تبسيط مساطر إثبات الملكية”.

وأوضحت تنسيقية أيت زياد لهسبريس أن “الساكنة المعنية بالتعويض دخلت بمجرد الإعلان عن صفقة سد أيت زياد بجماعة تديلي مسفيوة بإقليم الحوز في دوامة مسلسل إثبات الملكية للأراضي والممتلكات، وما طرحه ذلك من صعوبات كثيرة ومعقدة ومكلفة ماديا ومعنويا، بحيث تصل مصاريف إثبات ملكية بقعة أرضية واحدة إلى حوالي 6000 درهم، بهدف إعداد الإراثات لإدخالها في المحافظة”.

وقد طالبت الساكنة عن طريق التنسيقية التي تمثلها، في أكثر من مرة، بـ”تبسيط المساطر وتسهيل عمليات إثبات الملكية باعتماد الشباك الوحيد”، غير أن طلباتها لم تلق آذانا صاغية، ليبقى المواطن بمنطقة أيت زياد بين مطرقة الترحيل والمعاناة النفسية وسندان عدم تعاون السلطات غير المفهوم في هذه الظرفية العصيبة.

ولتسهيل ذلك، تقترح التنسيقية إحداث الشباك الوحيد بالمجان في منطقة توطين الأشغال الحالية، للتخفيف من معاناة المتضررين الذين يعانون في صمت، في ظل عدم تدخل الإدارة المعنية بأملاك الدولة لتبسيط المساطر.

وسجلت الهيئة ذاتها “لا معقولية أن الدولة ماضية في إجراء نزع الملكية من المواطن لصالحها وتفرض عليه رسوما باهظة الثمن من أجل تسوية وضعيتها العقارية”.

وأوضحت مصادر هسبريس أن السلطة الإقليمية تعمل على حل المشكل الاجتماعي للمتضررين الذين سيفقدون منازلهم، بالتنسيق مع قطاعات عدة، لتوفير عقار لبناء مسكن يتوفر على شروط الحياة، ويوفر باقي المؤسسات الضرورية لأي تجمع سكاني.

أما مشكل التعويض، تقول المصادر ذاتها، فإن قراره يعود إلى المصالح المركزية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء.

“نزع المِلكية” يخرج قرويين للاحتجاج بضواحي الحوز .

المصدر: ابراهيم مغراوي - هسبريس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعتقال مستشارة من حزب أخنوش بالحوز بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد

تابعت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا، مستارة جماعة بإقليم الحوز تنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في حالة سراح بكفالة، في قضية تتابع فيها بتهمة الخيانة الزوجية و المشاركة في الفساد. و تعود تفاصيل القضية، إلى ضبط المستشارة العزباء المزدادة سنة 2001 رفقة عشيقها المتزوج و المزداد سنة 1982 بداخل شقة بمراكش، بناء على شكاية تقدمت بها زوجة العشيق الذي لهها معه ابنان. بناء على ذلك، تم توقيف المعنييين بداخل الشقة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، حيث تقرر اخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث والتقديم.

تفاصيل حصرية في قضية العثور على جثة بضيعة بإقليم الحوز.. اعتداء جنسي و أثار طعن بسكين على الوجه و العنق

                                             في إطار مواكبتها لقضية العثور على جثة شاب من مواليد 1996، صباح اليوم الأربعاء ثاني أبريل الجاري وسط ضيعة فلاحية بدوار "تمزليط" التابع لجماعة تغدوين، أوضحت مصادر موثوقة أن جثة الهالك وجدت عليها أثار طعن بسكين أبيض على مستوى الخد الأيمن و كدمة واضحة على مستوى العنق. كما رجحت المصادر نفسها أن يكون الهالك الذي كان قيد حياته يعاني من اضطرابات نفسية، قد تعرض لإعتداء جنسي من طرف شخص أو عدة أشخاص يحتمل أنهم اقترفوا جريمة القتل، و ما يعزز فرضيتهم هو أنه وجد عاريا على مستوى الجزء السفلي من جسده. و في وقت تم فيه نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بآيت أورير من أجل إخضاعه للتشريح الطبي بناء على أوامر النيابة العامة المختصة، تم فتح تحقيق من طرف الدرك الملكي لآيت أورير حول ظروف و ملابسات الفاجعة.

حادثة سير مروعة بإقليم الحوز تخلف قتلى ومصابين

شهدت بلدية تحناوت، مساء الأربعاء، حادثة سير مأساوية إثر اصطدام عنيف بين شاحنتين كبيرتين، مما أسفر عن مصرع شخصين، أحدهما سائق إحدى المركبتين، والآخر طفل صغير، إضافة إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة. وعلى الفور، تدخلت فرق الإسعاف لتقديم العلاجات الأولية للمصابين، قبل نقلهم بسرعة إلى مستشفى الرازي بمراكش، نظراً لخطورة بعض الحالات. كما انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث لمعاينة الأضرار واتخاذ الإجراءات اللازمة. وبتعليمات من النيابة العامة، تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات، فيما فُتح تحقيق معمّق لتحديد أسباب الحادث وكشف ملابساته.

هذا جديد قضية محمد أمكيزو رئيس جماعة مولاي إبراهيم المتابع بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة

   أصدرت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها اليوم الجمعة 21 مارس الجاري، حكما تمهيديا جديدا يقضي بإجراء خبرة في الملف الذي يتابع فيه محمد أمكيزو رئيس المجلس الجماعي لمولاي إبراهيم، من أجل جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته، وإدراجه بجلسة 18 من شهر ذابريل المقبل. و وفق مصادر موثوقة، فالهيئة كانت قد قررت في جلستها، حجز الملف للمداولة للنطق بالحكم، قبل أن تقرر إخراجه وإصدار حكم تمهيدي في شأنه يقضي بإجراء خبرة حول الملف. و جاءت متابعة رئيس الجماعة الترابية مولاي إبراهيم بعد انتهاء جلسات التحقيق التفصيلي الذي باشره معه قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال باستئنافية مراكش، بناء على ملتمس الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، حيث خلص التحقيق التفصيلي إلى تورط المتهم في “جنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته”.

العثور على جثة دركي معلقة بشجرة في ظروف غامضة

فاجعة هزت الرأي العام الوطني و معها جهاز الدرك الملكي، بعدما استفاقت ساكنة جماعة أولاد صالح بإقليم النواصر، صباح اليوم الأربعاء ثاني أبريل الجاري، على وقع فاجعة بعد العثور على جثة دركي معلقة بشجرة في ظروف غامضة. وبحسب المعطيات المتداولة، فإن الهالك المسمى قيد حياته “أمين ، ح” والبالغ من العمر نحو 21 عاما وهو نجل فقيه بأحد الدواوير التابع لجماعة اولاد صالح، خرج ليلة أمس الثلاثاء رفقة بعض أصدقائه ولم يعد، ما دفع بوالده الى الخروج للبحث عنه، قبل أن يعثر عليه صباح اليوم معلقا بواسطة حبل في أحد الأشجار. وتضيف ذات المعطيات، أن السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي انتقلت إلى عين المكان بعد اغطارها من طرف والد الهالك الذي كان يعمل قيد حياته دركيا بتكنة للدرك الملكي للتدخل السريع بالنواصر، حيث تمت معاينة الجثة قبل نقلها إلى مستودع الأموات من أجل اخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة السببب الحقيقي للوفاة، وما إذا الأمر يتعلق بحالة انتحار فعلا أم بجريمة مدبرة.