في الوقت الذي يتحدث فيه المغرب عن الرقمنة والذكاء الاصطناعي كرافعة للتنمية، ما تزال جماعة أزكور بدائرة أمزميز عالقة في مشهدٍ من خمسينيات القرن الماضي. فـ"القنطرة" التي تربط الجماعة بمحيطها ما تزال على حالها منذ عهد الاستعمار، ضيقة ومتهالكة، تُهدد حياة العابرين وتكشف عجز المنتخبين عن أبسط تدخل تنموي.
ورغم توالي الوعود والمشاريع الورقية، لم يحرّك المسؤلون ساكناً لإصلاح هذا الممر الحيوي. لتبقى القنطرة شاهداً صامتاً على التفاوت الصارخ بين مغرب يتحدث عن الثورة الرقمية ومغرب آخر ما زال يحلم بجسرٍ يربطه بباقي الوطن.

تعليقات
إرسال تعليق