وجه، مؤخرا، الأمين البقالي الطاهري البرلماني عن حزب الإستقلال، سؤالا لوزيرالداخلية، حول "عدم استفادة بعض ضحايا الزلزال بمنطقة اسني إقليم الحوز من الدعم الشهري".
تفاصيل أكثر في السؤال الذي وجهه البرلماني البقالي الطاهري إلى وزير الداخلية: "تفاجأ عدد من ضحايا "زلزال الحوز" بمنطقة أسني التابعة لإقليم الحوز، خصوصا على مستوى دوار تنصغارت الذي يعتبر واحد من أكثر الدواوير تضرراً من كارثة الزلزال الأخير، من عدم إدراج اسمها ضمن الأسر المستفيدة من الدعم الشهري المخصص للأسر المتضررة من الزلزال، وبالتالي من دعم إعادة الإعمار والإسكان، بمبرر غير "مقيمين بصفة دائمة" فقط لأن بطائقهم الوطنية تحمل عناوين مقر عملهم بالمدن التي يشتغلون بها. واشتكى عدد من المواطنين المتضررين من هذا الإقصاء ومن التلاعبات التي شابت هذا الملف، وهو ما عبروا عنه في شكاية موقعة باسم الساكنة، وتناولتها الصحف الوطنية. وقد أكد المشتكون أن هناك تلاعبات كثيرة في ملف التعويضات، حيث استفادت بعض الأسر بالرغم من أنها لا تقطن بالمناطق المتضررة، في المقابل تم إقصاء أخرى بحجة أنها غير مقيمة بسبب عنوان بطائقهم الوطنية بالرغم من أنهم فقدوا منازلهم بشكل كلي . لذلك نسائلكم السيد الوزير المحترم - ما هي المقاييس والمعايير المعتمدة لتعويض المتضررين ؟ ولماذا تم اقصاء البعض من الاسر من التعويضات؟".
تعليقات
إرسال تعليق