كشفت مصادر، أن عددا من المتضررين من زلزال الحوز، الذين تعرضوا للنصب من طرف أحد المقاولين، يواصل الارتفاع، وذلك بعدما ظهر ضحايا آخرين، يؤكدون تعرضهم للنصب والاحتيال من لدن المقاول.
وأضافت ذات المصادر، أن حوالي 14 شخصا بدوار بوهزير، بجماعة إمكدال، تقدموا بشكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، يتهمون فيها مقاولا بالنصب والاحتيال عليهم، في الوقت الذي لازال أغلبهم يعيش وسط الخيام البلاستيكية، علاوة على ضحايا آخرين بجماعة إجوكاك، بلغ عدد هم أزيد من 20 شخصا تعرضوا كذلك للنصب والاحتيال.
وأضافت ذات المصادر، أن غالبية الضحايا يقطنون بجماعات تلات نيعقوب وامكدال، حيث استولى مقاول على مبالغ مالية كانت قد خصصت لهم، كدعم لإعادة بناء منازلهم المتضررة، وأغلق هاتفه دون ترك أي وسيلة للتواصل معهم.
وأفادت المصادر، أن مجموعة من الضحايا تقدموا بشكاوى ضد مقاول، استنادا إلى التزام مكتوب كان قد وقعه معهم لإعادة بناء منازلهم المتضررة من زلزال 8 شتنبر، وتفاقمت معاناة هؤلاء المتضررين بسبب هذا الحادث، إذ كانوا يأملون في الخروج من خيام الإيواء، لكنهم الآن يواجهون قساوة الشتاء وظروف الطقس الصعبة في الجبال، بالإضافة إلى الصدمة من فقدان الدعم المالي الذي تلقوه.
هذا، وسبق لبوشعيب إكزولن، الرئيس السابق لجماعة إجوكاك، أن أوضح في فيديو على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن عددا من ساكنة جماعة إجوكاك المتضررين من الزلزال، قد تعرضوا لعملية نصب من مقاول. داعيا السلطات المحلية لحماية حقوق الساكنة، ومنع المتربصين بالدعم المقدم بتعليمات ملكية.
يأتي هذا، في ظل اقتراب فصل الشتاء، وما تعرفه تلك المناطق من برودة للطقس، مما يستدعي تظافر جل الجهود لإعانة ساكنة تلك المناطق على إعادة الإعمار، تنفيذا للتعليمات الملكية.
تعليقات
إرسال تعليق