كشفت مصادر جيدة الاطلاع لجريدة “العمق” أن هناك “اختلالات وتلاعبات” شابت التعويضات الممنوحة للأشخاص الذين تم تشغليهم في مرحلة ما بعد فاجعة زلزال الحوز، ضمن برنامج الإنعاش الوطني، مشيرة إلى أن هناك شبهات تحوم حول توطر بعض من رجال السلطة المحلية على مستوى دائرة أمزميز المكونة من 9 قيادات وباشوية، في الاختلاسات التي طالت تعويضات المواطنين.
وحسب مصادر الجريدة، فقد حصل المستفيدون في الشهر الأول من تسجيلهم ضمن عمال الإنعاش الوطني على تعويضاتهم كاملة بشكل قانوني، إذ أدلوا ببطائقهم الوطنية ووجدوا أسماءهم مطابقة لما هو متضمن في لوائح المستخدمين، كما جرى التأكد من هوياتهم من طرف اللجنة المختصة قبل حصولهم على المبلغ المحدد.
و سجلت المصادر ذاتها، أن الدفعة الأولى للتعويضات، تم التوصل بها داخل مقر الإنعاش الوطني، في حين أن الدفعات “المشبوهة” الأخرى والتي تم “التلاعب فيها”، تمت على مستوى بعض مقرات القيادات التابعة لبشاوية أمزميز.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هذه التعويضات توقفت مباشرة في الشهر الثاني، وبعد استفسار المعنيين حول تأخرها وطول مدة انتظارهم، تركوا الموضوع خلفهم، ظنا منهم أن التعويضات كانت مقرونة بالشهر الأول من الخدمة.
عن العمق
تعليقات
إرسال تعليق