حظيت الاستراتيجية التي يتبعها محمد طاووس، عامل إقليم الحوز بالنيابة، بإشادة واسعة من قبل الفعاليات المنتخبة والمدنية في الإقليم، التي اعتبرت أن سياسة القرب والزيارات الميدانية المفاجئة التي يقوم بها لمجموعة من الجماعات الترابية في الحوز، تعكس التزامه الشخصي بفهم ومعالجة القضايا المحلية.
مصادر متعددة أكدت أن طاووس يعطي أهمية كبيرة لسياسة القرب، حيث يقوم بزيارات غير معلنة لمختلف الجماعات الترابية دون إعلام مسبق للمسؤولين المحليين. و هذه الزيارات، تضيف ذات المصادر، تهدف إلى تمكينه من الاطلاع مباشرة على الأوضاع الحقيقية في الإقليم بعيداً عن التقارير الرسمية، مما يسمح له بتكوين صورة دقيقة وشاملة عن الواقع المحلي ووضع خطط عمل فعالة لحل المشكلات التي تواجه السكان.
و تأتي هذه المبادرات في سياق التداعيات الكبيرة التي خلفها زلزال الحوز، والذي جعل الحاجة إلى التدخل التنموي أكثر إلحاحاً. و يسعى طاووس من خلال زياراته الميدانية إلى تحسين البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية بفاعلية أكبر، بالإضافة إلى تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين لفهم احتياجاتهم بشكل أفضل.
الفاعلون المدنيون والمنتخبون بإقليم الحوز، أعربوا عن تقديرهم الكبير لنهج محمد طاووس، مشيرين بأن سياسته تعكس اهتماماً حقيقياً برفاهية المواطنين وتنمية الإقليم. و أوضحوا إلى أن الزيارات المفاجئة لعامل الإقليم بالنيابة، تؤكد التزامه الشخصي بالتغيير الإيجابي والحرص على معالجة القضايا بشكل مباشر، بعيداً عن التحيز أو الاعتماد الكامل على التقارير المكتوبة.
الدعم الذي يحظى به طاووس من قبل مختلف الفعاليات في الإقليم، تؤكد مصادرنا، يظهر بوضوح فعالية النهج الذي يتبعه في إدارة شؤون الإقليم. ومع استمرار هذه الجهود، يتطلع سكان إقليم الحوز إلى تحقيق مزيد من التقدم والتنمية تحت قيادة محمد طاووس واستراتيجيته المتميزة.
تعليقات
إرسال تعليق