أعلنت شركة “مناجم” للتعدين، الواقعة بمنطقة كماسة بتراب إقليم الحوز، عن شراكة مع شركة “جلينكور الأنجلو” السويسرية، لتطوير مشروع تكرير بمنجم بوعزير، مع العلم ان المكتب الوطني للهيدروكربونات هو المسؤول عن التنقيب، قبل منح امتيازات التعدين لمستثمرين من القطاع الخاص، بينما يقوم المكتب، “باستكشاف احتياطيات أخرى من الكوبالت في منطقة “سيروا” مع شركة المناجم المغربية للتعدين”.
و أفادت تقارير إعلامية اسبانية، بأن المغرب يهدف خلال الفترة المقبلة ،لزيادة إنتاجه من “الكوبالت” لتصنيع البطاريات القابلة لإعادة الشحن،وذلك بالتزامن مع عملية انتقال المملكة المغربية إلى الطاقات المتجددة.في أعقاب جائحة الفيروس التاجي المستجد كوفيد19.
وبحسب تصريحات لأحد المسؤولين من المكتب الوطني والمناجم،-تضيف مصادرنا- أكدهذا الاخير بأن المغرب يخطط لاستغلال احتياطاته من “الكوبالت” كعنصر يستخدم في تصنيع البطاريات القابلة لإعادة الشحن”..
وافادت ذات التقاريربان المغرب يتوفر على رواسب كبيرة من الكوبالت والفلور والفوسفاط، وهي مواد أساسية لإنتاج أي نوع من المنتجات الكهربائية،.
ويعتبر “الكوبالت”،معدنًا رئيسيًا للانتقال البيئي ،حيث يعد مادة أساسية في تصنيع البطاريات القابلة لإعادة الشحن، لأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف وبطاريات “الليثيوم أيون” للسيارات الكهربائية، كما يرفع “الكوبالت” من جودة البطارية ويطيل عمر صلاحيتها.
تعليقات
إرسال تعليق