يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الحوز على وقع تجاذبات كبيرة سببها السعي لحصول أربعة أسماء على تزكية البرلمان و خوض إنتخابات 2021 بإسم حزب الحمامة.
و وفق مصادر متطابقة، فإضافة إلى إيدار أنجار البرلماني الحالي، يسعى كل من الباميان الحاليان أمين المسيوي و زميله في مجموعة نداء العقل محمد آيت عياد، و كذا سعيد الكورش الذي خاض الإنتخابات البلدية لآيت أورير بإسم الإريني، (يسعون) جميعا للحصول على تزكية البرلمان.
و أضافت ذات المصادر، أن الجميع يرتقب رأي عزيز أخنوش رئيس حزب الحمامة الذي ستكون كلمته هي الفيصل بين المترشحين الأربعة، في وقت يؤكد هؤلاء انهم ملتزمون بدعم الحزب و مرشحه، أيا كان إختيار اخنوش.
هذا صحيح ...وهذا هو الفرق بين حزب الشعب (pjd) واحزاب المال والولاءات .
ردحذفففي الوقت الذي تتم فيه تزكية مستشار جماعي في جماعة قروية او برلماني بإتباع مسطرة شاقة طويلة ومتدرجة تبدأ من القواعد في مقرات محلية لحزب البيجيدي وتكون فيها كلمة الفصل للعضو العامل وليس للأمين العام للحزب او كاتبه المجالي في اختيار وترشيح من يراه مناسبا في مراكز القرار .وهو الشيء الذي يعطي الثقة لأتباع هذا الحزب في تنظيمهم ويعطي مصداقية للعمل السياسي في البلد .نرى مثل هذه الممارسات وغيرها التي لا تمت لصلة بالممارسة السياسية. نتمنى ان تتغير مثل هذه الأساليب في اختيار من ينوب عن الشعب.
(علال كروم رئيس فريق المعارضة بجماعة اولاد امطاع)