بنساسي عن قربال: ما زال أحد نعليه بمقر البام بتمصلوحت بعدما تم طرده من الحزب و ليس له وزن سياسي ليجالسني
هناك حزازات شخصية بين عبد الجليل قربال رئيس جماعة تمصلوحت المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار و بين حميد بنساسي الأمين الإقليمي السابق لحزب الأصالة و المعاصرة الذي يرجح أن يلتحق مستقبلا بحزب الحمامة،وصلت حد تبادل الاتهامات، فحميد بنساسي كان قد صرح في وقت سابق بانه السبب في طرد عبد الجليل قربال رئيس جماعة تمصلوحت من حزب البام، مضيفا بأن أحد نعليه ما زال بمقر الحزب بتمصلوحت بعدما طرده منه مناضلو الجرار.
واضاف بنساسي عضو مجلس جهة مراكش اسفي، ان مساره السياسي معروف لدى القاصي والداني، عكس قربال الذي تنقل مرارا بين الأحزاب، مشددا على أن القضاء كان كفيلا بتبرئته من الشبهات.
وقال بنساسي موجها سهامه الى عبد الجليل قربال المنتمي الى حزب الحمامة “أتمنى أن ترفع عنك الشبهات في الملفات المتابع فيها، والمرتبطة بمجموعة من الصفقات، ومن بينها صفقة إقتناء السيارات، التي استمعت لك بخصوصها الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية”.
كما وجه بنساسي تحية لنواب قربال بالمجلس الذي أعلنوا الحرب على الفساد بالجماعة و قاموا بمتابعة الرئيس بخصوص تبديد المال العام، متعجبا من قربال بالقول: كبرتي راسك بزاف، و شكون أنت بعدا، و لا بغيتي تكون عميل كون عميل لحزبك و ليس لأحزاب أخرى، و ليس لك وزن سياسي أصلا لتجالسني، مساري السياسي كبير و حين أجلس أجلس فقط مع الكبار.
وجاء تصريح بنساسي بعد مهاجمته، حينها، من طرف قربال رئيس جماعة تمصلوحت حيث قال: “من العار أن أجلس مع حميد بنساسي أو أمثاله ودار الأحزاب كلها وسخها”.
وأضاف قربال بأن بنساسي ورغم أنه أمين إقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة فإنه لم يحصل حتى على دائرته، مشيرا بان حزب الحمامة لن يقبل بأن بامثال بنساسي لانه حزب نظيف، و لا يعقل أن يضم بين صفوفه من هو مشوه فالإقليم.
تعليقات
إرسال تعليق