أفاد المجلس الإقليمي لشيشاوة، يوم الاثنين، بأن المشاريع المبرمجة لتقوية البنية التحتية الطرقية للمسالك القروية على صعيد بعض جماعات الإقليم، حققت “تقدما ملموسا” في نسبة أشغال الإنجاز.
وهكذا، قام عامل إقليم شيشاوة، السيد بوعبيد الكراب، نهاية الأسبوع الماضي، بزيارة تفقدية للمشاريع الطرقية المبرمجة من لدن المجلس الإقليمي قصد معاينة نسبة تقدم الأشغال ومدى احترامها للمعايير والمواصفات المنصوص عليها في دفتر التحملات.
ويتعلق الأمر بالطريق الرابطة بين مدينة شيشاوة على مستوى دوار بن حمادة وصولا إلى دوار الزوينات التابع للجماعة الترابية اهديل (نسبة تقدم الأشغال 70 في المئة)، والطريق الرابطة بين مركز سيدي المختار وجماعة المزيلات التابعة لاقليم الصويرة على طول 10 كيلومترات، والتي انتهت بها الأشغال.
كما تفقد العامل الإقليمي الطريق الرابطة بين جماعة آيت هادي وجماعة السعيدات مرورا بدوار السويهلة وتيريت وأولاد عبد المولى ودوار الخلالطة (نسبة تقدم الأشغال 50 في المئة)، والطريق الرابطة بين جماعة اولاد المومنة وجماعة سيدي بوزيد على طول 17 كيلومترا (نسبة تقدم الأشغال 50 في المئة).
وبالمناسبة، أكد المدير العام للمصالح بالمجلس الإقليمي لشيشاوة، مصطفى أهروش، أن المجلس الإقليمي برمج، في إطار الشراكة المبرمة مع وزارة الداخلية ممثلة في مديرية الشؤون القروية والمديرية العامة للجماعات المحلية، سبعة مشاريع طرقية لبناء 94,38 كيلومترا من المسالك القروية.
وأوضح السيد أهروش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تكلفة هذا البرنامج، الذي يروم تحقيق العدالة المجالية بين الجماعات بالإقليم، تصل إلى 59 مليون و954 ألف و780 درهما، سيساهم المجلس الاقليمي بنصف التكلفة، في حين ستساهم المديرية العامة للجماعات المحلية ومديرية الشؤون القروية بنسبة 25 في المئة لكل منهما.
وأضاف أن هذه الأوراش الطرقية تروم تثمين الأراضي الفلاحية عموما، وأراضي الجماعات السلالية خصوصا، ومواكبة المشاريع الفلاحية المهيكلة عبر ربطها بالمحاور الطرقية الكبرى، وفك العزلة عن الدواوير، وإنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية.
وذكر السيد أهروش بأن المجلس الإقليمي لشيشاوة يولي أهمية كبرى لتقوية البنية الطرقية بالإقليم، مضيفا أن “المجلس وضع، استنادا للبرنامج المرحلي، بناء حوالي 100 كليومتر من المسالك الطرقية، وهو المعدل الذي تجاوزه المجلس حاليا حيث وصل إلى 260 كيلومترا”.
تعليقات
إرسال تعليق