التخطي إلى المحتوى الرئيسي

إخوان بوسكسو بمراكش يضيئون في بلاغ ناري جوانب مظلمة بمراكش و نواحيها

ترأس يونس ابوسكسو مبعوث اللجنة التنفيذية المكلف بالتنسيق على مستوى عمالة مراكش،  بحضور مفتشي الحزب و أطره من مختلف الفروع و الهيئات و التنظيمات و الروابط المهنية ومجمل ذوي الصفات المخول لهم المشاركة في الدورة العادية للمجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بمراكش الطي عقد عن بعد و الذي اختير له شعار :” إعادة البناء..من أجل مغرب حديث، و غد منصف “

  وفي كلمة للكاتب الاقليمي محمد مبتهيج الذي قدم عرضا تنظيميا هم مختلف تدخلات و أنشطة تنظيمات الحزب بإقليم مراكش، و الذي تم تقديمه موثقا بالصور و التواريخ، حيث تم استعراض أشكال تفاعل الحزب و تنظيماته مع هموم المواطنات و المواطنين خاصة في ظل جائحة كورونا التي تعيشها بلادنا و العالم، و هو الموضوع الذي تناوله بإسهاب الأستاذ يونس ابوسكسو مبعوث اللجنة التنفيذية المكلف بالتنسيق على مستوى اقليم مراكش، حيث اعتبر أن العنوان الأمثل لتدبير هذه المرحلة هو ” الارتباك الحكومي ” منطلقا من عدد من العناصر التي توضح هذا التوصيف من قبيل البلاغات الحكومية الفجائية و قانون 22.20 الذي يشكل تشريعا لتكميم الأفواه بما يمس في الصميم مبدأ حرية الرأي و التعبير، علاوة على غياب تصور واضح لتدبير مرحلة مابعد الجائحة..و غيرها مما يعبر عن قصور في الرؤية المتعلقة بإيجاد حلول لمشاكل المواطنات و المواطنين .

واعتبر الحزب مدينة مراكش مدينة منكوبة اقتصاديا نظرا للضرر الكبير الذي لحق القطاع السياحي و الأنشطة المرتبطة به خاصة الصناعة التقليدية و النقل السياحي و المطاعم و المقاهي و غيرها…بموازاة مع ضعف تدخل المجلس الجماعي لمراكش الذي اكتفى بعقد لقاءات مع مهنيي السياحة لم تعقبها أي مبادرات حقيقية لتخفيف العبء على الفئات و المؤسسات المتضررة، في حين كان مفترضا عقد هذه اللقاءات بعد تعبئة جهود الخبراء الذين تزخر بهم المدينة – خاصة مع وجود اتفاقية شراكة مع جامعة القاضي عياض- و إعداد أرضية لعقد اللقاءات التشاورية ، و كذا إعداد حزمة أولية من مقترحات الحلول، مع العلم أن المكتب الاقليمي لحزب الاستقلال بمراكش قدم تصوره لتجاوز الأزمة في مذكرة تم توجيهها لوالي الجهة.

واستغرب ضعف تدخل مجلس عمالة مراكش و مجلس جهة مراكش آسفي من أجل تكثيف جهود مواجهة تداعيات أزمة كورونا، و غياب أي تصور لهذين المجلسين لمصير المشاريع المبرمجة في إطار برنامج تنمية العمالة و مخطط تنمية الجهة.

وسجل عدم استفادة عدد كبير من الأسر المعوزة من المساعدات المبرمجة بموجب تداعيات الجائحة، خاصة في ظل تلكأ المجلس الجماعي لمراكش و تأخره في توزيع هذه المساعدات التي تشكل حقا للفئات المعنية تصان به كرامتها بعد أن فقد الكثيرون مصادر رزقهم بفعل ظرفية الحجر الصحي .

وحث على ضرورة إفراج المجلس الجماعي لمراكش عن منح الجمعيات التي تشكل شريكا أساسيا في التنمية من خلال الخدمات التي تقدمها على مستوى التأطير و التحسيس و التعبئة الوطنية و الترافع على قضايا المواطنين، معتبرا  استمرار التأخر في صرف هذه المنح استهتارا بدور هذه التنظيمات المدنية، و ضربا لمبادئ الحكامة التي تعد التشاركية أحد أعمدتها الاساسية .

كما دعا  إلى تمكين الفئات المهنية المتضررة من كل الاعفاءات الممكنة و الإجراءات الكفيلة بالتخفيف من آثار توقف الاقتصاد بإقليم مراكش بفعل الحجر الصحي، ووضع خطة محكمة لإعادة التشغيل و الإقلاع باستغلال الفرص التي تتيحها المرحلة، و خاصة تشجيع السياحة الداخلية و وضع استراتيجية مستعجلة لدعم و تسويق منتوج الصناعة التقليدية و كذا تحفيز مهنيي القطاع الفلاحي ووضع برنامج للنهوض بالصناعة .

وأثار  الانتباه إلى المشروع الملكي المتعلق بترميم المآثر التاريخية الذي عرف عددا من الاختلالات، و الدعوة إلى فتح تحقيق جدي لتحديد المسؤوليات و متابعة من تبث تقصيره ، إضافة إلى مراسلة وزارة الداخلية بهذا الشأن و بشأن وقف تفويت البقعة المتواجدة بباب دكالة و التي كانت تضم سوق الفواكه و الخضر و تهيئتها لتكون مجالا أخضر و متنفسا لساكنة مدينة مراكش.

ونبه  المسؤولين الجماعيين بمراكش إلى ضرورة إيجاد حل لوضعية العمال و المستخدمين الموسميين، من خلال تمكينهم من حقوقهم الأساسية باعتبارهم مساهمين في الرفع من أداء المجلس الجماعي و مجالس المقاطعات .

وذكر الجهات المسؤولة بكون مراكش و مجالها الاقليمي يعدان من المناطق الأقل استفادة من برمجة بنيات صحية قادرة على استيعاب الاعداد المتزايدة من المرضى، و كذلك الاقل استفادة من تعيينات الأطر الطبية بمختلف تخصصاتها و درجاتها، في ظل تخاذل غير مفهوم للمنتخبين الذين يفترض فيهم بذل كل الجهود لحل هذه المشاكل،و الترافع حول هذه القضية المحورية.

وسجل قلة المرافق و التجهيزات الاساسية بمدينة تامنصورت التي تعاني ساكنتها ، وسط صمت مطبق للمسؤولين، و هو ما يجعل مستقبل هذه المدينة مهددا في ظل ضعف الاقبال على الاستقرار بها نتيجة ضعف ورداءة الخدمات العمومية. وضرورة وضع تصور لإشكالية الدور الآيلة للسقوط و للبيوت المنهارة بالمدينة العتيقة .

وطالب المجلس الجماعي لمراكش بتوضيح مآلات المشاريع المبرمجة في إطار برنامج عمل الجماعة 2017/2022 من أجل تمكين الرأي العام من كل التعديلات التي قد تلحقه بفعل تداعيات جائحة كورونا .

وأكد على أهمية وضع تصور خاص بالنهوض بساحة جامع الفنا و تدبير ارتفاقها وفق ظروف التعايش مع فيروس كورونا في حرص تام على دعم المهنيين بها و خاصة منشطي الحلقة من مختلف التخصصات.

ونبه الجهات المسؤولة إلى ضرورة تحيين اللوائح الانتخابية و استغلال كل الوسائل الرقمية لتشجيع المواطنين على التسجيل بها من منطلق كون التصويت حقا مضمونا للمواطن، وواجبا يساهم من خلاله في اختيار ممثليه في المجالس المنتخبة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعتقال مطلقة من تحناوت بتهمة النصب على خليجي

أوقفت مصالح الدرك الملكي، مؤخرا، سيدة مطلقة تنحدر من بلدية تحناوت بإقليم الحوز، للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال على مواطن خليجي. وبحسب مصادر مطلعة، جاء توقيف المعنية بالأمر عقب تحريات دقيقة باشرتها الأجهزة الأمنية المختصة، ليتم تقديمها أمام النيابة العامة التي أمرت بإيداعها السجن المحلي لوداية رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار تعميق البحث القضائي حول التهم الموجهة إليها.

عمالة إقليم الحوز تشرع في تنفيذ توجيهات الداخلية لضبط استغلال الآليات الجماعية

باشرت عمالة إقليم الحوز، شأنها شأن باقي عمالات المملكة، تنزيل التوجيهات الصارمة التي عمّمتها وزارة الداخلية على الولاة والعمال، والتي تلزم رؤساء المجالس الإقليمية والجماعية بضبط استعمال سيارات الإسعاف وحافلات النقل المدرسي والآليات الجماعية المختلفة، مع حصر استخدامها في الأغراض المخصصة لها. التوجيهات الجديدة شدّدت، وفق مصادر مطلعة، على ضرورة وسم جميع الآليات الجماعية بشعارات وهويات الجهات المستغلة، بما يتيح تتبع حركتها وضمان عدم تسخيرها خارج الإطار القانوني. ويأتي هذا التحرك بعد تقارير إقليمية حذّرت من استغلال وسائل نقل جماعية مملوكة لمجالس وجماعات في حملات انتخابية سابقة لأوانها، وهو ما دفع وزارة الداخلية إلى تكثيف الرقابة واعتماد إجراءات أكثر صرامة. كما شملت التوجيهات مراقبة الآليات الممنوحة من المجالس الإقليمية إلى الجماعات والتي يتم تدبيرها من طرف جمعيات محلية، بعد رصد تجاوزات تتعلق باستعمال حافلات النقل المدرسي لأغراض خاصة، منها تنظيم رحلات سياحية وترفيهية مدفوعة الأجر، فضلاً عن وجود شبهات باستغلال المال العام لتصفية حسابات سياسية. وأكدت مصادر مطلعة أن توجيهات وزير الداخلية عبد ال...

توقيف "شيخ" بقيادة أوريكة بسبب البناء العشوائي

  أقدمت السلطات الإقليمية بالحوز، مؤخرا، على توقيف عون سلطة برتبة "شيخ" بقيادة أوريكة، بعد الاشتباه في تورطه بالتغاضي عن أنشطة مرتبطة بالبناء العشوائي، وذلك في إطار حملة صارمة تهدف إلى وضع حد للفوضى العمرانية ومحاسبة كل من يخلّ بمهامه الإدارية. ويأتي هذا القرار ليؤكد عزم السلطات على فرض هيبة القانون وردع كل التجاوزات. ويرى متابعون أن توقيف الشيخ رسالة واضحة بأن المسؤولية الإدارية تستوجب الالتزام الصارم بالقوانين والأنظمة، وأن الحزم في مواجهة الفساد أصبح خياراً لا رجعة فيه. كما يعكس هذا الإجراء إرادة السلطات في حماية المصلحة العامة وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة داخل مختلف أجهزة الإدارة الترابية.

إقليم الحوز يستعد لإطلاق مشاريع رياضية نوعية

 أكد محمد رزوقي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الحوز، أن الإقليم يستعد لإطلاق مشاريع رياضية نوعية خلال الأسابيع المقبلة، في إطار استراتيجية الوزارة للنهوض بالبنية التحتية الرياضية. وأوضح رزوقي، خلال لقاء إقليمي حول الدخول المدرسي الجديد عقد الأربعاء، أن مدينة أمزميز ستحتضن أول ملعب كبير في الإقليم، بكلفة إجمالية تقارب 5 ملايين درهم، إضافة إلى تهيئة عدد من المنشآت الأخرى مثل مركز أوكايمدن للرياضات الجبلية ومسبح تمصلوحت. كما كشف المسؤول أن مشاريع إعادة التهيئة ستشمل ملعبي آيت أورير وأسني، بهدف توفير فضاءات رياضية آمنة وعصرية لفائدة شباب المنطقة. وأشاد بالدور الذي يقوم به مختلف المتدخلين لدعم هذه المشاريع، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس الأهمية التي توليها الوزارة لقطاع الرياضة باعتباره رافعة للتنمية المحلية.

البرلماني إدموسى يثمن قرار تعليق حملة مراقبة الدراجات النارية ويطالب بمهلة كافية

ثمّن محمد ادموسى، برلماني حزب الإستقلال بإقليم الحوز، قرار رئيس الحكومة بتعليق العمل مؤقتًا بدورية الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية المتعلقة بمراقبة الدراجات النارية. واعتبر ادموسى هذا القرار تفاعلاً إيجابياً وسريعاً مع تداعياته الاجتماعية والاقتصادية المحتملة، داعياً إلى ضرورة منح مهلة زمنية كافية لأصحاب الدراجات لتسوية وضعيتهم القانونية. وأوضح ادموسى، في تصريحه، أن الإجراءات التي كانت تعتمدها الوكالة، والتي تركز على السرعة القصوى كمعيار وحيد لتصنيف الدراجات “المعدلة”، تعتبر غير كافية ولا تعكس حقيقة معايير السلامة الطرقية. وأكد أن المسألة لا تتعلق فقط بسرعة المحرك، بل بمدى احترام عناصر أخرى أكثر أهمية مثل جودة الفرامل ووزن الدراجة وبنيتها التقنية. كما أشار إلى أن العديد من الدراجات النارية في السوق الوطنية خضعت لتعديلات سابقة دون علم من المشتري، ما يجعله الضحية الأولى لغياب الرقابة القبلية. وحذر البرلماني من أن التطبيق الصارم لهذه القرارات قد يحرم أزيد من مليون مواطن من وسيلة تنقل أساسية، خاصة في المناطق القروية والمدن الصغيرة كإقليم الحوز الذي يتميز بوعورة تضاريسه. وطالب محمد ادموسى ...