في ظل غياب أي تدخل ملموس من المجلس الجماعي، لم تجد ساكنة دوار "تيورضيوين" بجماعة تيديلي مسفيوة بديلاً سوى الاعتماد على نفسها وشمر أفراده على سواعدهم لحل مشاكلهم اليومية. مستعينين بأدوات تقليدية مثل الفؤوس والمعاول، عمل الأهالي على فك العزلة عن دواويرهم، في مشهد يعكس حجم التهميش وغياب الدعم من الجهات المنتخبة.
ورغم توفر المجلس الجماعي على الإمكانيات والآليات اللازمة، بما في ذلك الجرافات وميزانية مخصصة للوقود ولصيانة البنية التحتية، إلا أن الساكنة لم تلحظ أي تدخل من المسؤولين، ما يطرح تساؤلات مشروعة حول دور المجلس الجماعي لتيديلي مسفيوة ومدى التزامهم بوعودهم تجاه المواطنين.
تعليقات
إرسال تعليق