أودت حادثة سير مروعة، يوم الأحد 23 مارس الجاري، بحياة سائح أجنبي ومرشد سياحي مغربي على الفور، على المقطع الطرقي الحيوي الرابط بين مركز مرزوكة السياحي المشهور ومدينة الريصاني التاريخية.
وذكرت مصادر محلية أن الحادث نجم عن اصطدام قوي بين سيارة رباعية الدفع كان يقودها المرشد السياحي ودراجة نارية كان يستقلها السائح الأجنبي.
وقد خلف الاصطدام العنيف خسائر بشرية فادحة، حيث لفظ الضحيتان أنفاسهما الأخيرة بعين المكان قبل وصول فرق الإنقاذ والإسعاف.
باشرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بالريصاني إجراءات المعاينة الأولية للحادث، وتم فتح تحقيق معمق لتحديد ملابساته وأسبابه الدقيقة.
وفتحت مصالح الدرك الملكي التي حلت بعين المكان تحقيقا في ظروف وملابسات الحادثة المميتة وتحديد المسؤوليات بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
هذا، وتم نقل جثتي الهالكين الى مستودع الاموات قبل القيام بالإجراءات الادارية والقانونية الجاري بها العمل قبل تشييع جثمانهما.
عيّن جلالة الملك محمد السادس السيد مصطفى المعزة عاملاً على إقليم الحوز، خلفاً للسيد رشيد بنشيخي الذي تم تعيينه عاملاً على إقليم تازة، وذلك ضمن الحركة الواسعة التي شملت عدداً من التعيينات الجديدة في صفوف الولاة والعمال. ويُعد هذا التعيين امتداداً لمسار إداري طويل راكم خلاله المعزة تجربة غنية في تسيير الشأن الترابي بمناطق مختلفة من المملكة. وُلد مصطفى المعزة سنة 1969، وهو حاصل على الإجازة في الآداب، شعبة اللغة الفرنسية. بدأ مساره المهني سنة 1992 مجنداً في إطار الخدمة المدنية بوزارة التربية الوطنية، قبل أن يتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1996 ضمن الفوج 31. شغل بعدها مناصب متعددة، منها قائد بالكتابة العامة بتطوان، ثم رئيس دائرة ورئيس الشؤون الداخلية بإقليم العيون، فخليفة للعامل بنفس الإقليم، ورئيس دائرة مولاي عبد السلام بن مشيش بالعرائش. وفي سنة 2010 تولى مهمة كاتب عام بإقليم سيدي سليمان، قبل أن يُعين عاملاً على إقليم بنسليمان ثم على إقليم تازة. ويُعرف السيد المعزة بصرامته الإدارية وحسه الميداني العالي، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.

تعليقات
إرسال تعليق