التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كلــمـة نقيب هيئة المحامين بمراكش و ورزازات محمد الحميدي بمناسبة افتتاح الندوة الدولية القانون و المحامي دعامة الاستثمارات


- السيد ممثل الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية والرئيس الأول لمحكمة النقض

- السيد ممثل وزير العدل

- السيد ممثل رئيس النيابة العامة والوكيل العام لمحكمة النقض

- السيد الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار

- السيد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب

- السيدة رئيسة الاتحاد الدولي للمحامين

- السيد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب

- السيد الرئيس الشرفي للاتحاد الدولي للمحامين

- السيد رئيس اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي للمحامين

- السادة الرؤساء السابقون لجمعية هيئات المحاميين بالمغرب.

- السادة المسؤولون القضائيون على مستوى محاكم الاستئناف والمحاكم الابتدائية

- السادة النقباء

- زميلاتي زملائي الأعزاء

- السيدات والسادة الأفاضل.

 

الحضور الكريم كل باسمه وصفته، والاحترام الواجب له، ​

        أود بداية أن أعبر لكم عن مدى سعادتنا واعتزازنا بهيئة المحامين بمراكش و ورزازات باستقبال ضيوفنا الكرام ، ضيوفنا من الاتحاد الدولي للمحامين وزميلات وزملاء من أوروبا وإفريقيا ومختلف المناطق، سعداء باستقبال هذا الحضور الكريم وكل الفعاليات المشاركة في هذه الندوة الدولية التي تنظمها هيئتنا العتيدة بشراكة مع الاتحاد الدولي للمحامين حول موضوع: " القانون والمحامي دعامة للاستثمارات".

   الموضوع له راهنيته وأهميته خصوصا في هذه الظرفية الحالية وطنيا ودوليا، وذلك بعد الأزمة الصحية الاقتصادية والاجتماعية التي عرفها العالم بأسره بسبب جائحة كورونا، و اليوم يمكنا أن نتنفس الصعداء ونأمل في وضع اقتصادي واجتماعي أفضل خصوصا في ظل ما يعرفه العالم من تحول اقتصادي ورقمي نتيجة العولمة وآثارها، حيث أن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة يسهل اقتحام أسواقها.

  والمغرب باعتبار موقعه الجغرافي المتميز ونهجه لسياسة اقتصادية منفتحة يجعله في وضعية تؤهله ليلعب دورا ايجابيا في مجال الاستثمار.

إن السياسة العمومية لبلادنا تسير في اتجاه تطوير كل المجالات التي تساهم في دعم الاستثمار و تطويره وذلك بهدف تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

 

وهكذا فإن وجود منظومة قانونية تنظم هذا المجال ليس كافيا لوحده بل لابد من آليات لتفعيله، وهذه الآليات تتمثل في القضاء والدفاع كركيزة أساسية للمساعدة على توفير أمن قضائي يحمي مجال الاستثمار والمستثمرين. 

السيدات والسادة الأفاضل،

   إن تحقيق الأمن القانوني والقضائي ضرورة ملحة لبعث الثقة لدى كل مستثمر بشكل يجعله مطمئنا عن حقوقه ومصالحه، وعن التأمين ضد كل ما يمكن أن يمس بالثقة التي دفعت المستثمر إلى توظيف رأس ماله.

وتحقيق الأمن القانوني والقضائي يساهم بشكل أكيد في النهوض بالاستثمار في بلدنا ويساهم في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي وذلك كله لا يمكن أن يتحقق إلا بعدالة حقيقية وناجعة.

  وهنا يكمن دور المحامي في مجال الاستثمار وهو دور أساسي يبتدئ من الإجراءات الأولية و المصاحبة وإبداء النصح والتوجيه لصاحب المشروع، والدفاع عن حقوقه ومصالحه في حالة نشوب أي نزاع سواء عن طريق سلوك المساطر القضائية اللازمة أم سلوك الوسائل البديلة لتسوية النزاعات من صلح أو وساطة أو تحكيم.

  وهنا أود أن أذكر بأهمية الوسائل البديلة لحل النزاعات وأهمية التحكيم والوساطة التي يوليها المشرع المغربي عناية كبيرة ، وأهميتها تكمن أيضا في الثقة التي أصبحت تحظى بها من قبل المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين وفي الدور الفعال في حل وتسوية النزاعات والدور الأساسي الذي يلعبه المحامون في هذا المجال.

 

 

 ولن يفوتني أن أنوه بهذه المناسبة بالدور الذي يلعبه القضاء المغربي خصوصا في المادة التجارية وتطور مجال العدالة بصفة عامة ومدى مساهمته في تطوير وفي تشجيع الاستثمار عن طريق خلق الثقة لدى المستثمرين في العدالة المغربية.

السيدات والسادة الأفاضل،

   من خلال ندوتنا هذه، سنحاول تسليط الضوء على الدور الطلائعي للقانون والدفاع والقضاء في تشجيع الاستثمار وفي تحقيق الأمن القانوني والقضائي وأيضا الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

  في الختام أتمنى لأشغال ندوتنا التوفيق والنجاح وأن نستطيع من خلال كل المداخلات والنقاش الفعال، الخروج بتوصيات تساهم في هذا المجال.

 ​​​​ شكـــــــرا للجميع على الحضـــــــــور.

 

النقيب

الأستاذ محمد الحميدي







تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كل ما تريد معرفته عن مصطفى المعزة العامل الجديد على إقليم الحوز

عيّن جلالة الملك محمد السادس السيد مصطفى المعزة عاملاً على إقليم الحوز، خلفاً للسيد رشيد بنشيخي الذي تم تعيينه عاملاً على إقليم تازة، وذلك ضمن الحركة الواسعة التي شملت عدداً من التعيينات الجديدة في صفوف الولاة والعمال. ويُعد هذا التعيين امتداداً لمسار إداري طويل راكم خلاله المعزة تجربة غنية في تسيير الشأن الترابي بمناطق مختلفة من المملكة. وُلد مصطفى المعزة سنة 1969، وهو حاصل على الإجازة في الآداب، شعبة اللغة الفرنسية. بدأ مساره المهني سنة 1992 مجنداً في إطار الخدمة المدنية بوزارة التربية الوطنية، قبل أن يتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1996 ضمن الفوج 31. شغل بعدها مناصب متعددة، منها قائد بالكتابة العامة بتطوان، ثم رئيس دائرة ورئيس الشؤون الداخلية بإقليم العيون، فخليفة للعامل بنفس الإقليم، ورئيس دائرة مولاي عبد السلام بن مشيش بالعرائش. وفي سنة 2010 تولى مهمة كاتب عام بإقليم سيدي سليمان، قبل أن يُعين عاملاً على إقليم بنسليمان ثم على إقليم تازة. ويُعرف السيد المعزة بصرامته الإدارية وحسه الميداني العالي، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.

فضيحة أخلاقية تهز جماعة أغواطيم.. ضبط متزوجة وعشيقها في وضع حميمي بداخل منزل الزوجية

  شهد دوار تابع للجماعة الترابية أغواطيم بإقليم الحوز، ليلة الأحد، واقعة مثيرة بعد أن تمكنت عناصر الدرك الملكي من ضبط سيدة متزوجة رفقة شخص غريب في حالة تلبّس داخل منزل أسرتها، في مشهد أثار استياءً واسعاً بين سكان المنطقة. وحسب مصادر مطلعة، فقد تحركت المصالح الدركية فور توصلها بإخبارية دقيقة حول زيارة “مشبوهة” قام بها أحد الأشخاص لبيت امرأة متزوجة في غياب زوجها، حيث تمت مداهمة المنزل ليُضبط الطرفان في وضع حميمي. وقد تم اقتيادهما إلى المركز الترابي للدرك الملكي بتحناوت، وُضعا بعدها تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيقات القانونية لتحديد كافة ملابسات الواقعة.

اختفاء مقاول متزوج بمستشارة جماعية بدائرة أمزميز متهم بالنصب على متضرري زلزال الحوز

تفجرت خلال الأيام الأخيرة فضيحة بدائرة أمزميز، بطلها زوج مستشارة جماعية بإحدى الجماعات بالدائرة، بعد أن اختفى عن الأنظار عقب تسلمه مبالغ مالية من عدد من المتضررين من زلزال الحوز دون إتمام الأشغال المتفق عليها. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر، الذي يشتغل مقاولاً في البناء، كان قد باشر بعض الأشغال لفائدة المتضررين قبل أن يتوقف بشكل مفاجئ ويغلق هاتفه منذ أكثر من أسبوع، تاركاً الضحايا في حيرة من أمرهم، ومخلفاً حالة من الغضب والاستياء وسط الساكنة التي تطالب السلطات المختصة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومتابعة المتورطين.

تقرير “أونسا” يُنصف التويزي.. حجز وإتلاف الأطنان من الدقيق المغشوش وسحب وتعليق رخص مطاحن

  بعد الجدل الكبير الذي أثارته عبارته داخل البرلمان حول “بعض شركات الدقيق التي تطحن الأوراق فقط”، خرج أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ليؤكد أنه مستعد للمثول أمام القضاء إن اقتضت الضرورة، مبرزًا أن تصريحه لم يُقصد منه اتهام حرفي بخلط الورق بالدقيق، بل كان مجازًا يُشير إلى تلاعب محتمل في الفواتير والوثائق المقدَّمة للحصول على الدعم العمومي. وقد أعلن عزمه على جمع التوقيعات لتشكيل لجنة تقصي حقائق، ودعا النيابة العامة إلى فتح تحقيق مستقل للوصول إلى الحقيقة كاملة، مشدداً على أن الفساد في منظومة الدقيق موجود ويجب مواجهته بلا مواربة، وأن دوره كممثل للشعب يقتضي رفع الصوت وإنارة القضايا التي تُهم صحة المواطن وكرامة الفقراء. وفي خطوة مفصلية، خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أونسا ليدخل على خط القضية، بكشف بيانات مراقبة مفصلة تدعم ما ذهب إليه التويزي. فقد أفاد التقرير بأنه حتى غاية شتنبر الماضي، تم حجز وإتلاف 33 طن من الدقيق غير مطابق للمعايير الصحية، مع إحالة 60 ملفًا على الجهات المختصة، إثر عمليات مراقبة شملت السوق ونقاط البيع وأخذ 577 عينة للتحليل....

تويزي ينفجر في وجه الغلوسي بعد وصفه آيت أورير بـ"الدوار" ويرفض تسويق المغالطات + فيديو

شهدت الندوة الفكرية نظمتها فيدرالية تمونت لجمعيات المجتمع المدني حول موضوع: “التدبير الجماعي ومداخل التنمية – أيت أورير نموذجاً”، اليوم الأحد بآيت أورير، حالة من الاحتقان بسبب رفض المشرفين على الندوة منح البرلماني أحمد تويزي رئيس المجلس الجماعي لآيت أورير الوقت الكافي للتعقيب، في إطار مبدأ حق الرد، على ما تم تداوله، خصوصا من طرف محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام الذي وصف في تدخل له آيت أورير بـ"الدوار". واعتبر تويزي ما ذهب إليه الغلوسي يدخل في إطار الحملة الشعوبية التي تروم، بسوء نية، تمرير مغالطات، مشيرا بانه راسل الحقوقي المذكور لإخباره بأنه سيحضر إلى الندوة للتفاعل مع التدخلات بصفته رئيسا للمجلس ويعتبر النقاش الدائر نقاشا صحيا. تفاصيل أكثر في الفيديو التالي: