التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مديرية التعليم بالحوز على صفيح ساخن بسبب “تلاعبات” في الترقية

 




قالت نقابة مفتشي التعليم بمديرية بالحوز، إنها وقفت بـ”الدليل والبرهان” على “تلاعبات خطيرة واختلالات بالجملة” في العمليات المرتبطة بالترقية بالاختيار في الدرجة، مبنية على مصالح ذاتية وعائلية.

وأوضحت النقابة ذاتها أنها سلكت المسطرة الإدارية لتصحيح الاختلالات المرصودة، من باب المسؤولية الأخلاقية التي تحكمها كنقابة، قبل أن تفضح ذلك أمام الرأي العام، معلنة عزمها تنظيم ندوة صحفية في قادم الأيام.

وسجلت النقابة، وفق بيان لها، اطلعت عليه “جريدة العمق”، “تلاعبات في نقطة التفتيش التي يضعها المفتش في بطاقة الترقية بالاختيار، وتغييرها بشكل يضرب في مبادئ الاستحقاق والإنصاف وتكافؤ الفرص”.

إضافة إلى ذلك، رصدت نقابة المفتشين “ترقية أساتذة رفضوا الخضوع لعملية تقييم الأداء المهني، ومنحهم نقطا وهمية تضمن ترقيتهم على حساب الأساتذة المجدين ذوى المردودية والسلوك المهني الجيد”.

وللتغطية على هذه التلاعبات، تم إعلان ترقية الأساتذة غير المستحقين للترقية في مديريات إقليمية غير مديرياتهم الأصلية، بل وخارج أكاديميتهم الأصلية. إضافة إلى المشاركة في السنوات الموالية رغم استفادتهم من الترقية من باب التمويه.

هذا وتمسكت هيئة التفتيش بالشفافية والوضوح، معبرة عن رفضها القاطع لكل أشكال الترضيات والخضوع لأطراف معينة بهدف تحقيق السلم على حساب حرمان عموم الشغيلة التعليمية من حقوقها المستحقة في الترقية وغيرها

وأعلنت الهيئة عدم تنازلها “قيد أنملة” في متابعة ملف التلاعب في الترقية بمديرية الحوز إلى أقصى الحدود.

وأشارت إلى أن الترقية تشكل استحقاقا مهما في حياة الموظف باعتبارها محطة تثمن المجهود المبذول في أداء المهام المرتبطة بالوظيفة، مشيرة إلى أن المشرع أحاط هذا الحق بمجموعة من الضمانات والمحاذير الصارمة وتحديد المسؤوليات تحقيقا لمبادئ الشفافية والاستحقاق والإنصاف وتكافؤ الفرص في الترقية.

وحاولت جريدة “العمق”، الاتصال بالمدير الإقليمي للتعليم بمديرية الحوز، قصد أخذ توضيحاته في الموضوع، إلا أن هاتف ظل يرن دون جواب. مع العلم أن المدير الحالي قد تم تعيينه قبل شهور قليلة، ووفق مصادر مقربة فإن موضوع الترقيات يعود لسنة 2018.

ومن جهة أخرى، اعتبرت الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم الحوز، صمت المديرية الإقليمية للتعليم بالحوز، ومعها الأكاديمية الجهوية بمراكش آسفي، عن ما ورد في من اتهامات خطيرة لهما دون إصدار بيان حقيقة في الموضوع، “بمثابة اعتراف ضمني بخطورة الأفعال المنسوبة لهما.

كما اتهمت جامعة التعليم رجال التعليم، نقابة المفتشين بـ”الابتزاز وترويع الإدارة لقضاء مآرب دنيئة تستهدف الأطر التربوية والإدارية”، لأنها لم تلجأ فعليا للقضاء رغم زعمها التوفر على وثائق تتبث ادعاءاتها.

العمق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اعتقال معلمة متلبسة بممارسة الفساد مع عشيقها داخل سكنها الوظيفي بإقليم الحوز

  تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لآسني، في الساعات الأولى من صباح يومه السبت 27 أبريل الجاري، من اعتقال معلمة و عشيقها متلبسين بممارسة الفساد بداخل سكنها الوظيفي بدوار العسكر التابع لجماعة إيجوكاك. و جاءت عملية الاعتقال، على خلفية تنبه ساكنة الدوار إلى دخول عشيق المعلمة إلى منزلها الوظيفي، قبل أن تتم محاصرة المنزل و الاتصال بالدرك الملكي لآسني الذي حلت عناصره و اعتقلت المعلمة و عشيقها. إلى ذلك، تم وضع الموقوفان رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهما، قبل عرضهما على انظار النيابة العامة المختصة.

انطلاق أشغال طريق حيوية تجمع مراكش بالحوز.. و العمراوي: سنحاول تتمة الأشغال قبل الوقت المحدد وفق ضوابط و جودة عالية + صور

                                     أعطيت صباح يومه الخميس 25 أبريل الجاري، انطلاقة أشغال توسيع و تقوية و معالجة المحيط بالطريق الإقليمية رقم 2014 من النقطة الكيلومترية 15+050 إلى النقطة الكيلومترية 20+499 بإقليم الحوز و الطريق الإقليمية رقم 2013 من النقطة الكيلومترية 17+700 إلى النقطة الكيلومترية 21+066 بعمالة مراكش. هذا المقطع الحيوي الذي لطالما تعالت الأصوات و المطالب من أجل تهيئته بالنظر إلى أهميته الحيوية في ربط جماعتي أكفاي و تمصلوحت و معهما عمالتي مراكش و الحوز، سيتم إنجازه من طرف شركة (S.B.T.R) الرائدة على المستوى الوطني، و التي قامت بإنجاز العشرات من الطرق ذات الجودة العالية وفق الضوابط المعمول بها دوليا. و في كلمة له أمام مسؤولين و تقنين حضروا انطلاقة أشغال الطريق، أكد أحمد العمراوي المدير العام لشركة (S.B.T.R)، أنه سيحاول إنجاز هذه الطريق في أقل من المدة الزمنية المحددة لها، مشيرا بأنه ملتزم بتنفيذ الأشغال وفق ضوابط وطنية عالية و جودة متعارف عليها دوليا. من جهته، أوضح عبد الجليل قربال رئيس جماعة تمصلوحت أن هذه الطريق ستفتح أفاقا اقتصادية و سياحية كبيرة بين جماعتي أكفاي و تم

بإشراف مباشر من العامل بنشيخي.. اللجنة الإقليمية لإعادة الإعمار تجتمع من أجل التوقيع على الرخص و التصاميم المتعلقة بالمنازل المنهارة و المتضررة من الزلزال

أكدت مصادر موثوقة، أن اللجنة الإقليمية لإعادة الإعمار بإقليم الحوز، اجتمعت منذ صباح يومه السبت 20 أبريل الجاري، من أجل التوقيع على الرخص و التصاميم المتعلقة بالمنازل المنهارة و المتضررة من الزلزال الذي ضرب الإقليم في الثامن من شتنبر الماضي. هذا الإجتماع الذي يتم بإشراف مباشر من عامل الإقليم رشيد بنشيخي، و يحضره رؤساء جماعات و تقنيين و باقي المتدخلين بعملية إعادة الإعمار، ينعقد في ظل مواصلة سلطات إقليم الحوز، لجهودها المبذولة للتصدي لتأثيرات الزلزال، حيث تركز على إعادة الإعمار كنقطة أساسية لعودة الحياة للطبيعتها بالنسبة للمتضررين، تنزيلا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. و تحرص السلطات الإقليمية بقيادة العامل رشيد بنشيخي على تسريع عمليات الإعمار وإزالة كافة العوائق التي تواجه المتضررين، مع التأكيد على أهمية هذه العملية في إعادة بناء الحياة وتعزيز الأمل بين السكان. كما تأتي جهود إعادة الإعمار كخطوة حيوية للمتضررين، حيث تمثل نقطة البداية لاستعادة الحياة الطبيعية وتخطي التحديات التي فرضها الزلزال. و تتمثل هذه العملية في تقديم الدعم المالي والتقني لإعادة بناء المنا

تنمية إقليم الحوز و إعادة إعمار المتضررين من الزلزال.. كلمة السر في علاقة الوالي شوراق و العامل بنشيخي

  مجهودات جبارة تلك التي يبذلها رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز من أجل تحريك العجلة التنموية بالإقليم، من خلال تدخلاته و اتصالاته المكثفة مع العديد من المصالح و الشركاء. و تعتبر علاقة الوالي فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي و العامل بنشيخي، علاقة تصبو إلى تحقيق كل ما هو أفضل لإقليم الحوز باعتبار تنميته هي كلمة السر بينهما، من خلال التنسيق الوثيق في عدد من القضايا و المشاريع الرامية لتحسين الوضعية المعيشية لساكنة الإقليم، و في مقدمتها إعادة الساكنة المتضررة من زلزال الحوز.

محاكمة رؤساء جماعات بالحوز بتهم إختلاس و تبديد أموال عمومية و التزوير و الغدر

  تجري خلال الأسبوع الجاري، بغرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، جلسات محاكمة لرؤساء جماعات ترابية بإقليم الحوز. و وفق مصادر متطابقة، فهؤلاء الرؤساء يواجهون تهم إختلاس و تبديد أموال عمومية و التزوير، و بعضهم يواجه تهمة الغدر إلى جانب التهم السابقة.