و أشارت المصادر نفسها، إلى أن الجماعة تعاني من استمرار ضعف البنية التحتية بالجماعة، ما يؤثر بشكل سلبي على الوضعية المعيشية و المستقبل التنموي للساكنة.
و أكدت المصادر نفسها، إلى أن سكان جماعة أوكيتة، يعشيون منذ مدة طويلة، معاناة حقيقية بسبب صعوبة التنقل من و إلى الجماعة، ما جعل البعض يعتبر أن هذه المعاناة تجسيد صريح على العزلة.
و كانت "جمعية آفاق الخير للتنمية دوار افرس" قد كتبت، في وقت سابق، في منشور لها على صفحتها الشخصية على "فيسبوك": "معاناة يومية لساكنة أوزكيتة ضواحي مراكش ،مع النقل والتنقل الكارثي عبر مسلك طرقي مهترئ يربط أوزكيتة بجماعة لالة تكركوست وباقي الجهات ونقص واضح في عدد الطاكسيات يجعل المنطقة في عزلة تامة خصوصا مساء".
و طالبت الجمعية المذكورة "من السلطات المحلية و رئيس الجماعة والفاعلين والغيورين على المنطقة لتدخل عاجلا لحل هذا المشكل المهم والحيوي، مع إعطاء رخص للنقل المزدوج وفرض توقيت مبرمج ومكان الانطلاق والتوقف في جميع الدواوير.. خصوصا أن المنطقة أصبحت تستقطب عددا مهما من سياح الاجانب".
تعليقات
إرسال تعليق