استنكر العديد من الفاعلين الجمعويين و المرشدين السياحيين بمنطقة إمليل التابعة ترابيا لجماعة آسني، تخريب مجموعة من الأشجار المعمرة بالمنطقة من طرف مجهولين و قطعها من أجل الاتجار في أخشابها، من دون أن تتحرك سلطات المياه و الغابات لوضع حد لهذه الكارثة التي تتعرض لها أشجار محمية بحكم القانون.
و في آخر حلقة من مسلسل التدمير الممنهج للأشجار المعمرة بمنطقة إمليل، تم قطع شجرة جوز يزيد عمرها عن 600 سنة من طرف مجهولين، ما خلف حالة من الاستياء من طرف زوار و ساكنة و مهنني قطاع السياجة بالمنطقة.
الشخص الذي يملك المشار و يتكلف بقطع مثل هذه الأشجار معروف وليس بمجهول وهو مكلف من مصلحة المياه و الغابات كمراقب للمجال الأخضر و حمايته إلا أنه يشتغل عكس ما أمر به
ردحذف,لازم حد لهذه الكوارث
ردحذفشكرا صدى الحوز على تفاعلكم ونشركم لهذا الموضوع ... واشكركم جزيل الشكل على تلبية الطلب ...
ردحذفالمشكل الاساس كما يقول المثل المغربي
الفقيه لي بغينا براكتو دخل للجامع ببلغتو ...
وهنا مشكل اكبر منه هو كلما طرحنا او تم ضبط مثل هذه الخروقات يتم مواجهتنا ب اين الدليل على ذالك... حتى مثل هذه الصور الكارثية لا تعتبر دليلا في نظر الجهات المسؤولة بذالك تستمر الجرائم في حق الطبيعة والبيئة التي هي الكل في الكل وكدعامة اساسية للمنتوج السياحي بالمنطقة حتى ويفوت الاوان في انقاذ ما يمكن انقاذه.