وضعت أم لطفل يدرس بإحدى المؤسسات الإيتدائية العمومية بجماعة سيدي عبد الله غياث، يوم الخميس عشرين يوليوز الجاري، شكاية لدى الدرك الملكي ضد حارس بالمدرسة التي يدرس فيها ابنها تتهمه من خلالها بمحاولة اغتصابها.
و وفق مصادر متطابقة، فقد أوضحت المشتكية بأن الحارس المذكور ربط الإتصال بها لمطالبتها بان تتوجه إلى المدرسة من أجل أن تتسلم منحة "تيسير" الخاصة بابنها، غير أنها بعد دخولها إلى المدرسة قام الحارس بإعطاء ابنها درهمان مطالبا إياه باقتناء منتوج من مشتقات الحليب (رايبي). مضيفة بان الحارس أقدم بعد خروج الابن لتنفيد طلبه، على الارتماء عليها محاولا ممارسة الجنس عليها، بينما يردد: (مكاين لا تيسير لا والو.. راني كنبغيك)، لتطلق العنان لقدميها مباشرة إلى مقر الدرك الملكي.
و أوضحت المصادر نفسها، ان الدرك الملكي بسيدي عبد الله غياث تحرك من أجل فك ملابسات الواقعة، حيث استمع إلى الحارس الذي نفى كل الاتهامات الموجهة إليه من أم التلميذ، مؤكدا بانها هي من ربطت به الاتصال من أجل معرفة ما إذ صدرت منحة "تيسير" لابنها أم لا، ليخبرها بالتوجه إلى المؤسسة للبحث في ملف "تيسير" لمعرفة ذلك، معتبرا اتهاماتها محاولة لتدبيس سمعته و تلطيخها.
و شددت ذات المصادر، أن عناصر الدرك الملكي بسيدي عبد الله غياث تواصل البحث في هذه القضية، بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، من أجل استجلاء الحقيقة من أقوال الطرفين.
تعليقات
إرسال تعليق