نوه، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي؛ بالحصيلة الــ”جد مشرفة”، التي قدمها رئيس مجلس النواب؛ راشيد الطالبي العلمي، يوم الثلاثاء 26 يوليوز 2022، خلال الجلسة العمومية لاختتام أشغال الدورة الثانية من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الـ11.
وأفاد التويزي في تصريح صحفي؛ أن مجلس النواب قد صادق على ما يقارب 32 مشروع قانون، بينهم قوانين جديدة وقوانين معدلة وعددا من الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، بالإضافة إلى ثلاثة مقترحات قوانين، معتبرا أن مصادقة البرلمان على مقترحات قوانين تعني أنه منفتح على المبادرات التشريعية للنائبات والنواب البرلمانيين.
وفيما يخص، مراقبة الحكومة والأسئلة الشفهية والكتابية وعمل اللجان، قال التويزي، ” تم خلال هذه الدورة طرح حوالي 4000 سؤالا كتابيا وشفويا، وفريق الأصالة والمعاصرة تصدر عدد الأسئلة الكتابية والشفوية المطروحة على أعضاء الحكومة، كما قمنا بلجان استطلاعية ولجان موضوعاتية في السياسات العامة بقطاعات معينة، تهم الماء والمخطط الأخضر وتقييم المشاريع الماء”.
وأضاف رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، “تم خلال هذه الدورة القيام بعمل كبير، وتم توجيه ما يفوق 45 طلب استدعاء للوزراء لحضور اللجان في مواضيع مختلفة، زيادة على الدبلوماسية البرلمانية التي لعبت دورا كبيرا في الدفاع عن القضية والوطنية وتسويق التجربة المغربية في الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وزاد مسترسلا في تصريحه، ” كما حضر رئيس الحكومة في مواضيع تهم الساكنة وغلاء الأسعار والتعليم والصحة، وهي المواضيع التي تدخل في إطار السياسات العامة”، مشيرا إلى أنه رغم أن هذه السنة كان فيها نصيب كبيرا لتأسيس هياكل المجلس وقانون المالية؛ ولكن استطاع البرلمان القيام باختصاصاته البرلمانية.
وفيما يتعلق بحصيلة فريق الأصالة والمعاصرة خلال هذه الدورة التشريعية، أكد التويزي أن الفريق يتوفر على طاقات شابة ومثقفة وبينت حضورها داخل اللجان والجلسات العامة واللجان الموضوعاتية، مبرزاً أن البام أبان عن حضوره الجيد في تحريك عجلة مجلس النواب، بحيث كانت له حصة الأسد في الأسئلة الكتابية والشفوية، وعمله داخل اللجان كان عملاً وازنا؛ وقدم الفريق بدائل مهمة.
كما تحدث رئيس الفريق البامي، عن برامج الفريق خلال الدورة المقبلة، ملفتا الى أنه يتم تحضير عدد من مقترحات القوانين، كما أنه سيستكمل عقد سلسلة لقاءاته وخرجاته التواصلية التي يقوم بها في الجهات والأقاليم.
تعليقات
إرسال تعليق