وجه رئيسا جماعة واركي وجماعة بوياعمر بدائرة العطاوية يوم امس الجمعة الى عامل اقليم قلعة السراغنة، رسالة يعلنان فيها عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء القادم ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، احتجاجا على ماوصف ب “السلوكات الغير مقبولة لقائد قيادة واركي اتجاه الساكنة وعرقلة مصالحهم الادارية”.
وحسب الرسالة، فان اقدام سكان الجماعتين على تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر القيادة، يرجع الى السلوكات غير المقبولة التي ظل ينهجها قائد واركي منذ تنصيبه على راس القيادة، بالرغم من شكايات وتدخلات المنتخبين التي لم تتحقق من ورائها اية نتيجة تذكر.
في السياق ذاته اكد العديد من سكان قيادة واركي ان السبب الرئيسي الذي دفع بممثلي جماعتي بويا عمر وواركي الى اخبار عامل اقليم قلعة السراغنة بتنظيم وقفة احتجاجية، يرجع بالاساس الى حادث يوم اول امس، والذي تسبب فيه قائد المنطقة ضد عون سلطة برتبة مقدم، نقل على اثره الضحية على متن سيارة اسعاف الى قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي لتلقي العلاج.
وهي الواقعة التي اصدرت بشانها فروع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالعطاوية والصهريج وواركي بيانا، طالبت فيه من السلطة الاقليمية بفتح تحقيق نزيه حول اسباب الاعتداء، خصوصا بعد تسرب اخبار عن رفض عون السلطة التوقيع على وثائق ادارية.
وفي اطار التضامن مع عون السلطة طالبت تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب ب”توقيف قائد واركي وفتح تحقيق نزيه ومعمق في دوافع وأسباب أقدامه على فعلته”.
من جهتهما عبر رئيسا جماعة بويا عمر وجماعة واركي، من خلال حديثهما عن سلوكات قائد المنطقة، عن حقهما في مساندة عون السلطة والتنديد بالعنف الممارس في حقه باعتباره واحدا من السكان ومواطنا من اعوان القائد، المفروض فيه حماية الامن والاستقرار بالمنطقة، والابتعاد عن كل مامن شانه ان يعتبر شططا في استعمال السلطة، واحترام توجيهات مسؤولي الادارة الترابية الرامية الى خدمة رعايا صاحب الجلالة، عوض العناد وومارسة العنف والمزاجية.
تعليقات
إرسال تعليق