أكدت مصادر متطابقة، أن الجزارين بجماعة تمصلوحت، سيضربون عن البيع يوم الجمعة المقبل 21 يناير الجاري، موازاة مع السوق الأسبوعي، ما سيجعل اللحوم البيضاء غير متوفرة للزبناء، في وقت تؤكد ذات المصادر أن باعة الدجاج سيتضامنون مع الجزارين و يمتنعون عن البيع.
و يعود سبب هذا الإحتجاج المرتقب، وفق ذات المصادر، تنديدا بالممارسات غير المبررة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، ما اعتبره الجزارون تضييقا على عملهم.
و للإشارة، فقد وجد الجزارون بمجزرة جماعة تامصلوحت، صباح يوم الجمعة 14 يناير الجاري، أنفسهم محرومين من تسلم ذبائحهم، وذلك بسبب غياب الطبيب المكلف بالتأشير على اللحوم بدون مبرر.
ووفق معطيات وفرتها مصادر من عين المكان، فقد اعتاد الجزارون تسلم لحوم ذبائحهم يوم الجمعة على الساعة السابعة صباحا كأبعد تقدير، غير أنهم وجدوا أنفسهم اليوم مضطرين للانتظار إلى غاية الواحدة بعد الزوال دون تسلم اللحوم، حيث تم ربط الاتصال بالطبيب المفترض فيه السهر على معاينة الجودة والتأشير على الذبائح، والذي أخبرهم بانتظار قدومه دون أي يقدم أي مبرر للتأخير.
وحسب نفس المعطيات، فإن حالة من الإستياء والتذمر سادت في أوساط الجزارين الذي علقت ذبائحهم بالمجزرة، لا سيما و أن تأخر التأشير عليها سيكبدهم خسائر مادية بالنظر إلى أن كميات كبيرة منها موجهة للزبائن الوافدين على السوق الأسبوعي “جمعة تمصلوحت”.
وأشارت مصادر الصحيفة، إلى أن الجزّارين رفضوا مقترح ذبح بهائمهم بالمجزرة الجديدة بالسويهلة، لا سيما وأن مجزرة تمصلوحت أحدثت قبل عام فقط وفق الشروط التي وضعها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، إضافة إلى كون جل هؤلاء المهنيين بسطاء ولا يستطيعون تحمل تكاليف الذبح بالمجزرة العصرية للسويهلة والمصاريف الموازية مثل نقل الذبائح.
تعليقات
إرسال تعليق