التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تاوريرت/ حيف قائد .. فرعنة رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة .. استقواء مترام .. مواطن يستصرخ وزير الداخلية

 


احتمل التأخر في الرد عن شكاية موجهة إلى قائد قيادة الكعدة الخاضع إلى نفوذه الترابي فخذة دوار أولاد التاير قبيلة بني ريص، نفوذ الجماعة الترابية سيدي على بلقاسم، دائرة دبدو، إقليم تاوريرت، الجهة الشرقية وجدة أنكاد، تقاعس الأخير (القائد) عن أخذ مطلب الشكاية التي ارتجى الشاكي {ج – ح}التفاعل معها من قبل السلطة المحلية بالجدية التي يقتضيها الموقف، وإبداء الحزم في توجيه الخلاف الذي تتعرض له وتعرضه على قائد القيادة في موضوع {الترامي على عقار جماعي كان تحت تصرفي}، وذلك بقصد التدبير طبق الإجراءات الإدارية التي أكدت عليها الشكاية، وطالبت بإجرائها تنفيذا لأمر الواجب المهني الذي يضع موظفي الدولة رهن تصرف قضايا المواطن إن تحقيقا أو ادعاء مادام هناك مطلب بتدخل السلطة لجمع فرقاء الخلاف، ثم المساعدة على التقريب في شأن الخلاف الناشب بينهما، الأمر الذي لم يُسْعَ إليه، أو تعمل سلطة القيادة على بلورته في الواقع، حيث ظل مجرد دعوة منذ إيداع الشكاية من قبل { ج – ح} ما يقرب من(7) أشهر (31 ماي2021)، تتوفر جريدة الملاحظ جورنال على نسخة منها
.

تلاشي هذا الزمن، وانسرابه بانتظار عقيم، مجاف، مبتعد عن الإلتزام الإداري، يعتبر كما جاء في تواصل مع الشاكي استخفافا يطيح بالمنتظر من ذات السلطة بالقيادة في الإنصات وفي تسخير الإمكانات المتوفرة والمنصوص عليها قي تتبع شكايات المواطنين، وملازمة تعقبها مع وجوب التدقيق في ما تعرضه وتطلب إنجازه، وبما يؤكد شروط تهيئته وجريانه أمام ما يقدمه مطلب الشكاية التي تقول بأن الترامي على الأرض قد تم {سلبها بطريقة احتيالية وملتوية}، أن مطلب الشكاية لقائد قيادة الكعدة يقوم على أمرين، الأول {عرض الشكاية على الهيئة السلالية للبث فيها}، والثاني يشدد أثناء {معالجة هذه الشكاية، {استبعادّ} نائبين سلاليين (ب – ا} والنائب السلالي {م- م}، مبررة هذا الإجراء في المعالجة للشكاية {للعلاقة الحميمة والصداقة التي تجمعهما مع المترامي على العقار السلالي}، سيما وأن الأول من النائبين السلاليين المطلوب استبعادهما من معالجة الشكاية ( ب- ا )، قد وجهت في شأنه شكاية من لدن السلاليين بدوار اولادالثاير، تتوفر جريدة الملاحظ جورنال على نسخة منها، إلى المدير العام للشئون القروية، تطالب من خلالها استبعاده وإقصاءه من المجلس السلالي استنادا إلى ما قالت عنه {تلاعبا} و{شططا في استغلال المنصب} و{إخلالا بالواجب}.
المطلبان كلاهما لم تتم الإستجابة لهما، أو التعاطي معهما إداريا من لدن نفس قائد قيادة الكعدة، وبالتالي عدم تقديم إجابة حولهما إن بالإيجاب أو السلبية، إن بالقبول أو تعذر التحقق، إن بإمكان أو استحالة إجرائهما على مدى الشهور الماضية عن إيداع الشكاية بمكتب قائد قيادة الكعدة في 31 ماي من السنة 2021، الأمر الذي جعل من هذا الإعراض المكتوم، يشرع للتخمين باب تَأَوُّلِ هذا السلوك الذي يوصف بغير الإداري، وتسقيفه باحتمال أن يكون نفس القائد ضالعا بدليل الإحجام عن الرد في استقواء المترامي على العقار السلالي المسمى {فرش ابحيبح}، ويعود إلى الشاكي وفق الوثائق استغلاله والتصرف فيه بمقتضى القانون المرتب للإنتفاع من الأراضي السلالية، وأن كل محاولات الإنتقال للإستغلال عبر هذا الترامي تبقى معيبة، وقد سبق التنبيه إلى ذلك في مكاتبات سالفة بعدم إصدار وثيقة استغلال للمترامي على العقار، والمسمى ( ق – ا)، وتحميل مصدرها سواء كان هذا المصدر المجلس السلالي أو جهة إدارية أخرى المسئولية عن الخرق للقانون، وذلك، اعتمادا على الإجراءات التنظيمية كما حددتها المذكرة الوزارية الموجهة من وزير الداخلية إلى السادة ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، في شأن موضوع {تسليم شهادات الإستغلال أو الشهادات الإدارية للعقارات الجماعية}، والمؤرخة بتاريخ 25 أكتوبر 2017، والتي تجعل من شهادة خارج ما نصت عليه المذكرة {باطلة}.
نفس التحقير، ونفس الدونية، كانا فعلان متحققين في السلوك الذي عبر من خلاله رئيس قسم الشئون الداخلية بعمالة الإقليم عن استبعاد الإصغاء للشاكي، ووصفته الرواية التي نقلها عن الأخير قريب على علاقة وثيقة (م – ح )، سلوكا متعسفا، مغرقا وممعنا في السوء، أثناء مقابلة الإثنين 24 يناير هذه السنة 2022، حيث انتفض متى أخبره بأن الإحالة من جانبه على قائد قيادة الكعدة لتمكينه من جواب على الشكاية، لم يترتب عنها غير إصرار القائد على الإمتناع ورفض تقديم جواب على المطلبين اللذين تتضمنهما، والمحصورين في عرضه الشكاية على المجلس السلالي، واستبعاد نائبين سلاليين عند المعالجة للشكاية، وإرغامه على المغادرة مطرودا غير مرغوب في مسايرة شكايته، غير مستحسن مساعدته على تلقي جواب عليها حتى وإن كان جوابا سلبيا، فالأكيد أن يتلقى ردا على أن {يسوى دكيكا} عن رحى انتظار {رد} وطاحونة ارتقاب {جواب}.
ويعول الشاكي الذي يجد نفسه بحسب نفس المصدر بمثلث بيرمودا، فهو بين حيف القائد وتهميش رئيس قسم الشئون الداخلية، واستقواء المترامي على العقار السلالي {فرش ابحيبح}، (يعول) على تدخل وزير الداخلية، للكشف عن بواطن عدم تقديم رد عن ما جاء في نفس الشكاية، واختبار هذا السلوك الذي أكثر ما يعبر عنه، أنه موقف غير مهتم، وغير عابئ بانتظارات عرض الشكاية على النظر، فقد كانت إواليته اختيار الإلغاء عبر الصمت عن الشكاية، ومن خلال تفضيل عدم التجاوب مع مطلبيها، ثم السكوت عن الإجابة التي يعني التبرم عنها تبرما عن القيام بالمسئولية تجاه مواطن، يستصرخ بوزير الداخلية مما قال عنه حيف قائد قيادة الكعدة، مطلقا سؤال { لماذا لم يمكنه قائد القيادة من جواب؟ !!!}.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كل ما تريد معرفته عن مصطفى المعزة العامل الجديد على إقليم الحوز

عيّن جلالة الملك محمد السادس السيد مصطفى المعزة عاملاً على إقليم الحوز، خلفاً للسيد رشيد بنشيخي الذي تم تعيينه عاملاً على إقليم تازة، وذلك ضمن الحركة الواسعة التي شملت عدداً من التعيينات الجديدة في صفوف الولاة والعمال. ويُعد هذا التعيين امتداداً لمسار إداري طويل راكم خلاله المعزة تجربة غنية في تسيير الشأن الترابي بمناطق مختلفة من المملكة. وُلد مصطفى المعزة سنة 1969، وهو حاصل على الإجازة في الآداب، شعبة اللغة الفرنسية. بدأ مساره المهني سنة 1992 مجنداً في إطار الخدمة المدنية بوزارة التربية الوطنية، قبل أن يتخرج من المعهد الملكي للإدارة الترابية سنة 1996 ضمن الفوج 31. شغل بعدها مناصب متعددة، منها قائد بالكتابة العامة بتطوان، ثم رئيس دائرة ورئيس الشؤون الداخلية بإقليم العيون، فخليفة للعامل بنفس الإقليم، ورئيس دائرة مولاي عبد السلام بن مشيش بالعرائش. وفي سنة 2010 تولى مهمة كاتب عام بإقليم سيدي سليمان، قبل أن يُعين عاملاً على إقليم بنسليمان ثم على إقليم تازة. ويُعرف السيد المعزة بصرامته الإدارية وحسه الميداني العالي، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال.

فضيحة أخلاقية تهز جماعة أغواطيم.. ضبط متزوجة وعشيقها في وضع حميمي بداخل منزل الزوجية

  شهد دوار تابع للجماعة الترابية أغواطيم بإقليم الحوز، ليلة الأحد، واقعة مثيرة بعد أن تمكنت عناصر الدرك الملكي من ضبط سيدة متزوجة رفقة شخص غريب في حالة تلبّس داخل منزل أسرتها، في مشهد أثار استياءً واسعاً بين سكان المنطقة. وحسب مصادر مطلعة، فقد تحركت المصالح الدركية فور توصلها بإخبارية دقيقة حول زيارة “مشبوهة” قام بها أحد الأشخاص لبيت امرأة متزوجة في غياب زوجها، حيث تمت مداهمة المنزل ليُضبط الطرفان في وضع حميمي. وقد تم اقتيادهما إلى المركز الترابي للدرك الملكي بتحناوت، وُضعا بعدها تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيقات القانونية لتحديد كافة ملابسات الواقعة.

اختفاء مقاول متزوج بمستشارة جماعية بدائرة أمزميز متهم بالنصب على متضرري زلزال الحوز

تفجرت خلال الأيام الأخيرة فضيحة بدائرة أمزميز، بطلها زوج مستشارة جماعية بإحدى الجماعات بالدائرة، بعد أن اختفى عن الأنظار عقب تسلمه مبالغ مالية من عدد من المتضررين من زلزال الحوز دون إتمام الأشغال المتفق عليها. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المعني بالأمر، الذي يشتغل مقاولاً في البناء، كان قد باشر بعض الأشغال لفائدة المتضررين قبل أن يتوقف بشكل مفاجئ ويغلق هاتفه منذ أكثر من أسبوع، تاركاً الضحايا في حيرة من أمرهم، ومخلفاً حالة من الغضب والاستياء وسط الساكنة التي تطالب السلطات المختصة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع ومتابعة المتورطين.

تقرير “أونسا” يُنصف التويزي.. حجز وإتلاف الأطنان من الدقيق المغشوش وسحب وتعليق رخص مطاحن

  بعد الجدل الكبير الذي أثارته عبارته داخل البرلمان حول “بعض شركات الدقيق التي تطحن الأوراق فقط”، خرج أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ليؤكد أنه مستعد للمثول أمام القضاء إن اقتضت الضرورة، مبرزًا أن تصريحه لم يُقصد منه اتهام حرفي بخلط الورق بالدقيق، بل كان مجازًا يُشير إلى تلاعب محتمل في الفواتير والوثائق المقدَّمة للحصول على الدعم العمومي. وقد أعلن عزمه على جمع التوقيعات لتشكيل لجنة تقصي حقائق، ودعا النيابة العامة إلى فتح تحقيق مستقل للوصول إلى الحقيقة كاملة، مشدداً على أن الفساد في منظومة الدقيق موجود ويجب مواجهته بلا مواربة، وأن دوره كممثل للشعب يقتضي رفع الصوت وإنارة القضايا التي تُهم صحة المواطن وكرامة الفقراء. وفي خطوة مفصلية، خرج المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أونسا ليدخل على خط القضية، بكشف بيانات مراقبة مفصلة تدعم ما ذهب إليه التويزي. فقد أفاد التقرير بأنه حتى غاية شتنبر الماضي، تم حجز وإتلاف 33 طن من الدقيق غير مطابق للمعايير الصحية، مع إحالة 60 ملفًا على الجهات المختصة، إثر عمليات مراقبة شملت السوق ونقاط البيع وأخذ 577 عينة للتحليل....

تويزي ينفجر في وجه الغلوسي بعد وصفه آيت أورير بـ"الدوار" ويرفض تسويق المغالطات + فيديو

شهدت الندوة الفكرية نظمتها فيدرالية تمونت لجمعيات المجتمع المدني حول موضوع: “التدبير الجماعي ومداخل التنمية – أيت أورير نموذجاً”، اليوم الأحد بآيت أورير، حالة من الاحتقان بسبب رفض المشرفين على الندوة منح البرلماني أحمد تويزي رئيس المجلس الجماعي لآيت أورير الوقت الكافي للتعقيب، في إطار مبدأ حق الرد، على ما تم تداوله، خصوصا من طرف محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام الذي وصف في تدخل له آيت أورير بـ"الدوار". واعتبر تويزي ما ذهب إليه الغلوسي يدخل في إطار الحملة الشعوبية التي تروم، بسوء نية، تمرير مغالطات، مشيرا بانه راسل الحقوقي المذكور لإخباره بأنه سيحضر إلى الندوة للتفاعل مع التدخلات بصفته رئيسا للمجلس ويعتبر النقاش الدائر نقاشا صحيا. تفاصيل أكثر في الفيديو التالي: