عادت قصة الشاب التهامي البناني، بعد اختفائه منذ 15 عام، لتحشد دعم المغاربة، وتتحول إلى قضية رأي عام، لمساندة ملف الأم المكلومة حياة العلمي، في معركتها لرفع الغموض عن قضية اختفاء ابنها.
وانتشر هاشتاغ “العدالة للتهامي بناني”، على منصات التواصل الإجتماعي، ليعبر عدد من رواد الفضاء الإفتراضي عن دعمهم لوالدة الشاب حياة العلمي، مطالبين بفتح تحقيق معمق في قضية اختفاء التهامي البناني وكشف الغموض الذي يحيطها.
وتبنى عدد من الأسماء البارزة الحملة، متفاعلين معها من خلال مجموعة من التدوينات، حيث قال الإعلامي رضوان الرمضاني: “أصعب حاجة على الوالدين، وخصوصا الأم، هي أنها تفقد الكبدة ديالها… فما بالك يلا تجمع الفراق مع لغز كبير ديال الاختفاء، والنتيجة هي أنه فراق، أو موت، بدون جثة، وهاد الشي مستمر من 15 سنة”.
وتابع صاحب برنامج “بدون لغة خشب”، عبر تدوينة على حسابه الفيسبوكي، مشددا: “القضية فيها بزاف ديال التفاصيل ولحد الساعة لا مؤشر على حل اللغز…مهما كان، واجب السلطات الأمنية والقضائية أنه تبرّد الجمر اللي شاعل فالكبدة ديال الأم”.
وتعود أطوار هذا الملف المثير للجدل، إلى سنة 2007، عندما غادر التهامي بناني، البالغ 17 عاماً آنذاك، في سيارة رفقة أصدقائه، بعد خروجه من منزله في مدينة المحمدية، ليختفي إلى يومنا هذا.
ولما يقارب 15 عاما، لم تستسلم والدة التهامي بناني، في معركة البحث عن الحقيقة، إذ لعل أكبر أمنياتها معرفة مكان دفن جثة وأسباب وفاة ابنها، وهي حيثياتٌ تجهلها في ظل غياب حقائق ثابتة.
ويتابع في ملف الشاب “التهامي بناني”، مشتبهان اثنان في حالة اعتقال، في حين يوجد ثالثهما خارج أرض الوطن، بتهم القتل العمد وإخفاء الجثة وتناول المخدرات.
تعليقات
إرسال تعليق