في الوقت الذي يقدم المغرب ملكا و شعبا درسا للعالم في التلاحم.. قائد حربيل يحتجز مساعدات غذائية موجهة لآلاف الفقراء و المعوزين
في هذه الظرفية الحساسة من تاريخ المملكة المغربية التي يشكل فيها التلاحم بين جميع مكونات الأمة، ملكا و شعبا، درسا إنسانيا يضرب به المثل حول العالم، نجد قائد قيادة حربيل يعتقل بدون سبب يذكر، منذ شهر رمضان المبارك، 4500 قفة من المساعدات الغذائية موجهة للفقراء و المعوزين.
هذه المساعدات المقدمة من طرف الدولة كدعم للمحتاجين بجماعة حربيل، دفعت فاعلين جمعويين بالمنطقة إلى مساءلة قائد المنطقة عن أسباب وقوفه سدا امام حصول معوزي الجماعة عليها، و تركه لها ينخرها الدود و الحشرات حتى أضحى الإتلاف مصيرا متوقعا لها.
المساعدات الغذائية التي ستسد رمق الآلاف من الفقراء و المعوزين بجماعة حربيل، تجعل قائد قيادة حربيل موضع العديد من التساؤلات، لعل أبرزها يبقى: لماذا تمنع الفقراء من الحصول على الدعم الموجه إليهم من طرف الدولة، في الوقت الذي قام باشا تامنصورت بتوزيع 4500 قفة مساعدات مماثلة على معوزي المدينة؟
موقف قائد حربيل من مأساة المحتاجين بالجماعة، يشيء بسوء تقدير و ينذر بسوء علاقة بينه و بين الساكنة، ما سيجعله، في نظرها، حجر عثرة و ليس مدخلا للحل.
تعليقات
إرسال تعليق